ذكر تفضل الله على رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم بالكرامة والنبوة بين خلق ادم ونفخ...


تفسير

رقم الحديث : 1

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا ابْنُ يَزِيدَ ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، وَحَجَرُ بْنُ حَجَرٍ الْكَلاعِيُّ ، قَالا : أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ : وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ سورة التوبة آية 92 ، فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا : أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ ، فَقَالَ الْعِرْبَاضُ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ ذَاتَ يَوْمٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِيشُ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، فَتَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ " . قَالَ الْوَلِيدُ : فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، حَدَّثَنِي بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْعِرْبَاضُ

صحابي

وَحَجَرُ بْنُ حَجَرٍ الْكَلاعِيُّ

مقبول

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ

مقبول

خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ

ثقة

ابْنُ يَزِيدَ

ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر

الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ

ثقة ثبت إمام أعلم أهل عصره بالحديث وعلله

أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.