رَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَخْتِمُ وِتْرَهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَهُوَ جَالِسٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْوِتْرِ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي ، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي ، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي ، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي ، وَتَحْفَظُ بِهَا غَايَتِي ، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي ، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي ، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي ، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي ، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا صَادِقًا ، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٍ ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ ، وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ ، وَمُرَافَقَةِ الأَنْبِيَاءِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِنْ كَانَ قَصُرَ عَمَلِي ، وَضَعُفَتْ نِيَّتِي ، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعَيِر ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ . اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ عَمَلِي ، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ ، أَوْ خَيْرًا أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ ، حَرْبًا لأَعْدَائِكَ وَسِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ ، اللَّهُمَّ ذَا الأَمْرِ الرَّشِيدِ ، وَالْحَبْلِ الشَّدِيدِ ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ ، الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ ، وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ ، اللَّهُمَّ رَبِّي وَإِلَهِي هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ ، وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي ، وَنُورًا فِي قَبْرِي ، وَنُورًا فِي بَصَرِي ، وَنُورًا فِي سَمْعِي ، وَنُورًا فِي شَعْرِي ، وَنُورًا فِي بِشْرِي ، وَنُورًا فِي لَحْمِي ، وَنُورًا فِي بَدَنِي ، وَنُورًا فِي عِظَامِي ، وَنُورًا مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي ، وَنُورًا مِنْ فَوْقِي ، وَنُورًا مِنْ تَحْتِي ، وَنُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا ، اللَّهُمَّ زِدْنِي نُورًا " ، ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ وَتَقُولُ : " سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَفَاخَرَ بِهِ ، وَتَعَطَّفَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ ، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ ، سُبْحَانَ ذِي الطَّوْلِ وَالْفَضْلِ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالنَّعِيمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَالْكَرَمِ " . حَدَّثَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ ، بِحَرَّانَ ، قَالَ : ثنا عَمِّي أَبُو وَهْبٍ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ هَذَا بَاطِلٌ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ | الحسن بن عمارة البجلي | متروك الحديث |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ | مخلد بن يزيد الحراني / توفي في :193 | ثقة |
أَبِيهِ | علي بن عبد الله القرشي / ولد في :40 / توفي في :118 | ثقة |
أَبُو وَهْبٍ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ | وليد بن عبد الملك الحراني / ولد في :154 / توفي في :240 | صدوق حسن الحديث |
دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ | داود بن علي القرشي | ضعيف الحديث |
أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ | أحمد بن خالد الحراني | ضعيف الحديث |