ذكر هبة المصطفى صلى الله عليه وسلم البعير لعبد الله بن عمر


تفسير

رقم الحديث : 7276

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : خَطَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ " أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصُرْمٍ ، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ ، وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ صَبَّهَا أَحَدُكُمْ ، وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْهَا إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا ، فَانْتَقِلُوا مَا بِحَضْرَتِكُمْ يُرِيدُ مِنَ الْخَيْرِ ، فَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ ، فَمَا يَبْلُغُ لَهَا قَعْرًا سَبْعِينَ عَامًا ، وَايْمُ اللَّهِ لَتُمْلأَنَّ ، أَفَعَجِبْتُمْ وَلَقَدْ ذُكِرَ لِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ مِنْهُ أَشْدَاقُنَا ، وَلَقَدِ الْتَقَطْتُ بُرْدَةً ، فَشَقَقْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدٍ ، فَاتَّزَرْتُ بنصفها ، وَاتَّزَرَ سَعْدٌ بنصفها مَا مِنَّا أَحَدٌ الْيَوْمَ حَيٌّ إِلا أَصْبَحَ أَمِيرًا عَلَى مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ عَظِيمًا فِي نَفْسِي صَغِيرًا عِنْدَ اللَّهِ ، وَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ عَاقِبَتُهَا مُلْكًا سَتُبْلُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا " ، قَالَ الشَّيْخُ : هَكَذَا حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، فَقَالَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ وَإِنَّما هُوَ خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ

صحابي

خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ

مختلف في صحبته

حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ

ثقة

سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

ثقة ثقة

هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.