ذكر البيان بان ورود هذا الخطاب كان لمن كان في ذلك الوقت على سبيل الخصوص دون العموم


تفسير

رقم الحديث : 2952

أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ ، قَالَ : " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُسْفَانَ وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : لَقَدْ كَانُوا عَلَى حَالٍ لَوْ أَرَدْنَا لأَصَبْنَاهُمْ غُرَّةً ، أَوْ لأَصَبْنَاهُمْ غَفْلَةً ، قَالَ : فَأُنْزِلَتْ آيَةُ الْقَصْرِ ، بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، فَأَخَذَ النَّاسُ السِّلاحَ ، وَصَفُّوا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَفَّيْنِ مُسْتَقْبِلِي الْعَدُوِّ ، وَالْمُشْرِكُونَ مُسْتَقْبِلَوهُمْ ، فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَبَّرُوا جَمِيعًا ، وَرَكَعَ وَرَكَعُوا جَمِيعًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَرَفَعُوا جَمِيعًا ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ ، وَقَامَ الأَخَرُ يَحْرُسُونَهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغَ هَؤُلاءِ مِنْ سُجُودِهِمْ سَجَدَ هَؤُلاءِ ، ثُمَّ نَكَصَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ ، وَتَقَدَّمَ الآخَرُونَ فَقَامُوا مَقَامَهُمْ ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكَعُوا جَمِيعًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَفَعُوا جَمِيعًا ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ ، وَقَامَ الآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغَ هَؤُلاءِ مِنْ سُجُودِهِمْ سَجَدَ الآخَرُونَ ، ثُمَّ اسْتَوُوا مَعَهُ فَقَعَدُوا جَمِيعًا ، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا ، صَلاهَا بِعُسْفَانَ وَصَلاهَا يَوْمَ بَنِي سُلَيْمٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ

صحابي

مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

مَنْصُورٍ

ثقة ثبت

جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ

ثقة

أَبُو خَيْثَمَةَ

ثقة ثبت

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.