باب ذم الجدال والخصومات في الدين


تفسير

رقم الحديث : 126

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ فَيْرُوزَ الأَزْرَقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي دَرْمٍ ، عَنْ يُوسُفَ يَعْنِي ابْنَ مَاهَكَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ مَجْلِسٍ فِي نَاحِيَةِ بَنِي سَهْمٍ فِيهِ شَبَابٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَخْتَصِمُونَ وَيَرْتَفِعُ أَصْوَاتُهُمْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِمْ قَالَ : فَانْطَلَقَا حَتَّى وَقَفْنَا عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ : أَخْبِرِ الْقَوْمَ عَنْ كَلامِ الْفَتَى الَّذِي كَلَّمَ بِهِ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَهُوَ فِي بَلائِهِ ، فَقَالَ وَهْبٌ : قَالَ الْفَتَى : لَقَدْ كَانَ فِي عَظَمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَذِكْرِ الْمَوْتِ ، مَا يَكَلُّ لِسَانَكَ ، وَيَقْطَعُ قَلْبَكَ ، وَيَكْسِرُ حُجَّتَكَ ؟ أَفَلَمْ تَعْلَمْ يَا أَيُّوبُ أَنَّ لِلَّهِ عِبَادًا ، أَسْكَتَتْهُمْ خَشْيَةُ اللَّهِ مِنْ غَيْرِ عِيٍّ وَلا بَكَمٍ ، وَإِنَّهُمْ لَهُمُ الْفُصَحَاءُ الطُّلَقَاءُ الْعَالِمُونَ بِاللَّهِ وَأَيَّامِهِ ، وَلَكِنَّهُمْ إِذَا ذَكَرُوا عَظَمَةَ اللَّهِ تَعَالَى تَقَطَّعَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَكَلَّتْ أَلْسِنَتُهُمْ ، وَكَلَّتْ أَحْلامُهُمْ فَرَقًا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَهَيْبَةً لَهُ ، حَتَّى إِذَا اسْتَفَاقُوا مِنْ ذَلِكَ ابْتَدَرُوا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ ، لا يَسْتَكْثِرُونَ لِلَّهِ الْكَثِيرَ ، وَلا يَرْضَوْنَ لَهُ بِالْقَلِيلِ ، نَاحِلُونَ ذَائِبُونَ ، يَرَاهُمُ الْجَاهِلُ فَيَقُولُ : مَرْضَى ، وَقَدْ خُولِطُوا ، وَقَدْ خَالَطَ الْقَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ

صدوق يخطئ

مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ فَيْرُوزَ الأَزْرَقُ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.