باب ذكر ما تادى الينا عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما من ردهما على القدرية وانكارهما ع...


تفسير

رقم الحديث : 459

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : نا الزُّبَيْدِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّهُ غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي وَجَعِهِ غَشْيَةً ظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ فاضَ مِنْهَا ، حَتَّى قُمْنَا مِنْ عِنْدِهِ وَجَلَّلُوهُ ثَوْبًا ، وَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ ابْنَةُ عُقْبَةَ امْرَأَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى الْمَسْجِدِ ، تَسْتَعِينُ بِمَا أُمِرَتْ بِهِ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ، فَلَبِثُوا سَاعَةً ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي غَشْيَتِهِ ، ثُمَّ أَفَاقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ كَبَّرَ وَكَبَّرَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَمَنْ يَلِيهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : " أَغُشِيَ عَلَيَّ آنِفًا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ؟ قَالَ : صَدَقْتُمْ ، فَإِنَّهُ انْطَلَقَ بِي فِي غَشْيَتِي ، رَجُلانِ أَجِدُ مِنْهُمَا شِدَّةً وَغَلْظَةً : فَقَالا : انْطَلِقْ بِنَا نُحَاكِمُكَ إِلَى الْعَزِيزِ الأَمِينِ فَانْطَلَقَا بِي ، حَتَّى لَقِينَا رَجُلا ، فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبَانِ بِهَذَا ؟ قَالا : نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الأَمِينِ قَالَ : فَارْجِعَا فَإِنَّهُ مِمَّنْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُمُ السَّعَادَةَ وَالْمَغْفَرَةَ ، وَهُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ ، وَإِنَّهُ يَسْتَمْتِعُ بِهِ بَنُوهُ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ : فَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ شَهْرًا ثُمَّ مَاتَ ، أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّهُ قَالَ : غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي وَجَعِهِ ، وَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَبْلَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ الرَّحْمَنِ

صحابي

إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

له رؤية

مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ

صدوق له أوهام

الْفِرْيَابِيُّ

ثقة حافظ حجة

Whoops, looks like something went wrong.