ومما روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 648

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بَدِينَا الدَّقَّاقُ ، إِمْلاءً قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ ، قَالَ : قَالَ نا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِي إِيَاسَ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ إِدْرِيسُ : ثُمَّ لَقِيتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ فَحَدَّثَنِي ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ إِمْلاءً ، قَالَ : نا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : نا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : نا إِدْرِيسُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، قَالَ إِدْرِيسُ : ثُمَّ لَقِيتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، فَحَدَّثَنِي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يُقَالُ لَهَا : طُوبَى لَوْ يُسَخَّرُ لِلرَّاكِبِ الْجَوَادُ أَنْ يَسِيرَ فِي ظِلِّهَا لَسَارَ مِائَةَ عَامٍ قَبْلَ أَنْ يَقْطَعَهَا ، وَرَقُهَا وَسَاقُهَا : برود خُضْرٌ ، وَزَهْرَتُهَا وَرِيَاضُ صُفْرٌ ، وَأَفْنَانُهَا سُنْدُسٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ، وَثَمَرُهَا : حُلَلٌ خُضْرٌ وَمَاؤُهَا : زَنْجَبِيلٌ وَعَسَلٌ ، وَبَطْحَاؤُهَا : يَاقُوتٌ أَحْمَرُ ، وَزَبَرْجَدٌ أَخْضَرُ ، وَتُرَابُهَا : مِسْكٌ وَعَنْبَرٌ وَكَافُورٌ أَبْيَضُ ، وَحَشِيشُهَا زَعْفَرَانٌ مُنِيرٌ ، وَالأَجُوجُ يَتَأَجَّجُ مِنْ غَيْرِ وَقُودٍ ، وَيَتَفَجَّرُ مِنْ أَصْلِهَا أَنْهَارُ السَّلْسَبِيلِ وَالْمَعِينِ وَالرَّحِيقِ ، وَظِلُّهَا مَجْلِسٌ مِنْ مَجَالِسِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمُتَحَدَّثٌ لِجَمْعِهِمْ ، فَبَيْنَا هُمْ فِي ظِلِّهَا يَتَحَدَّثُونَ ؛ إِذْ جَاءَهُمُ الْمَلائِكَةُ يَقُودُونَ نُجُبًا خُلِقَتْ مِنَ الْيَاقُوتِ ، ثُمَّ نُفِخَ فِيهَا الرُّوحُ مَزْمَومَةً بِسَلاسِلَ مِنْ ذَهَبٍ ، كَأَنَّ وُجُوهَهَا الْمَصَابِيحُ نَضَارَةً وَحُسْنًا ، وَبَرُهَا مِنْ خَزٍّ أَحْمَرَ وَمِرْعِزَّى أَبْيَضَ ، لَمْ يَنْظُرِ النَّاظِرُونَ إِلى مِثْلِهَا حُسْنًا وَبَهَاءً وَجَمَالا ، ذُلُلا مِنْ غَيْرِ مَهَابَةٍ ، نُجُبًا مِنْ غَيْرِ رِيَاضَةٍ ، عَلَيْهَا رِحَالٌ أَلْوَاحُهَا مِنَ الدُّرِّ وَالْيَوَاقِيتِ ، مُفَضَّضَةٌ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ ، صَفَائِحُهَا مِنَ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ مُلْبَسَةٌ بِالْعَبْقَرِيِّ وَالأُرْجُوَانِ ، فَأَنَاخُوا إِلَيْهِمْ تِلْكَ النَّجَائِبَ ، ثُمَّ قَالُوا لَهُمْ : إِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكُمُ السَّلامَ ، وَيَسْتَزِيدُكُمْ لِتَنْظُرُوا إِلَيْهِ ، وَيَنْظُرُ إِلَيْكُمْ وَيُحَيِّيكُمْ وَتُحَيُّونَهُ ، وَيُكَلِّمُكُمْ وَتُكَلِّمُونَهُ ، وَيَزِيدُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَسَعَتِهِ ، إِنَّهُ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَفَضْلٍ عَظِيمٍ ، فَيَتَحَوَّلُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى رَاحِلَتِهِ ثُمَّ انْطَلَقُوا صَفًّا وَاحِدًا مُعْتَدِلا ، لا يَفُوتُ مِنْ شَيْءٍ شَيْئًا وَلا يَفُوتُ أُذُنُ نَاقَةٍ أُذُنَ صَاحِبَتِهَا ، وَلا يَمُرُّونَ بِشَجَرَةٍ مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ إِلا أَكْفَتْهُمْ بِثَمَرَتِهَا ، وَرُحِّلَتْ لَهُمْ عَنْ طَرِيقِهِمْ كَرَاهِيَةَ أَنْ تُثْلِمَ صَفَّهُمْ ، أَوْ تُفَرِّقَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَرَفِيقِهِ ، فَلَمَّا رُفِعُوا إِلَى الْجَبَّارِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، أَسْفَرَ لَهُمْ عَنْ وَجْهِهِ الْكَرِيمِ ، وَتَجَلَّى لَهُمْ فِي عَظَمَتِهِ ، فَحَيَّاهُمْ بِالسَّلامِ ، فَقَالُوا : رَبَّنَا أَنْتَ السَّلامُ ، وَمِنْكَ السَّلامُ ، وَلَكَ حَقُّ الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، فَقَالَ لَهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنِّي أَنَا السَّلامُ ، وَمِنًى السَّلامُ ، وَلِي حَقُّ الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، فَمَرْحَبًا بِعِبَادِي الَّذِينَ حَفِظُوا وَصِيَّتِي ، وَرَعَوْا عَهْدِي وَخَافُونِي بِالْغَيْبِ ، وَكَانُوا مِنِّي عَلَى وَجَلٍ مُشْفِقِينَ ، فَقَالُوا : أَمَا وَعِزَّتِكَ وَعَظَمَتِك وَجَلالِكَ وَعُلُوِّ مَكَانِكَ ، مَا قَدَرْنَاكَ حَقَّ قَدْرِكَ ، وَمَا أَدَّيْنَا إِلَيْكَ كُلَّ حَقِّكَ ، فَائْذَنْ لَنَا بِالسُّجُودِ لَكَ ، فَقَالَ لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ : قَدْ وَضَعْتُ عَنْكُمْ مُؤْنَةَ الْعِبَادَةِ ، وَأَرَحْتُ لَكُمْ أَبْدَانَكُمْ ، فَطَالَمَا أَنْصَبْتُمُ الأَبْدَانَ ، وَأَعْنَيْتُمْ لِيَ الْوُجُوهَ ، فَالآنَ أَفْضُوا إِلَى رُوحِي وَرَحْمَتِي وَكَرَامَتِي ، فَسَلُونِي مَا شِئْتُمْ ، وَتَمَنَّوْا عَلَيَّ أُعْطِكُمْ أَمَانِيَّكُمْ ، فَإِنِّي لَنْ أَجْزِيَكُمُ الْيَوْمَ بِقَدْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَلَكِنْ بِقَدْرِ رَحْمَتِي وَكَرَامَتِي ، وَطَوْلِي وَجَلالِي ، وَعُلُوِّ مَكَانِي ، وَعَظْمَةِ سُلْطَانِي ، فَلا يَزَالُونَ فِي الأَمَانِيِّ وَالْعَطَايَا وَالْمَوَاهِبِ ، حَتَّى إِنَّ الْمقصر مِنْهُمْ فِي أُمْنِيَّتِهِ لَيَتَمَنَّى مِثْلَ جَمِيعِ الدُّنْيَا مُنْذُ يَوْمِ خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى يَوْمِ أَفْنَاهَا ، فَقَالَ لَهُمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ : لَقَدْ قَصَّرْتُمْ فِي أَمَانِيِّكُمْ وَرَضِيتُمْ بِدُونِ مَا يَحِقُّ لَكُمْ ، فَقَدْ أَوْجَبْتُ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَتَمَنَّيْتُمْ وَأَلْحَقْتُ لَكُمْ وَزِدْتُكُمْ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ أَمَانِيُّكُمْ فَانْظُرُوا إِلَى مَوَاهِبِ رَبِّكُمُ الَّتِي وَهْبَ لَكُمْ ، فَإِذَا بِقِبَابٍ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ، وَغُرَفٍ مَبْنِيَّةٍ مِنَ الدُّرِّ وَالْمَرْجَانِ ، وَإِذَا أَبْوَابُهَا مِنْ ذَهَبٍ ، وَسُرُرُهَا مِنْ يَاقُوتٍ ، وَفُرُشُهَا سُنْدُسٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ، وَمَنَابِرُهَا مِنْ نُورٍ ، يَفُورُ مِنْ أَبْوَابِهَا وَأَعْرَاصِهَا نُورٌ ، شُعَاعُ الشَّمْسِ عِنْدَهُ مِثْلُ الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ ، فَإِذَا بِقُصُورٍ شَامِخَةٍ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ مِنَ الْيَاقُوتِ يُزْهِرُ نُورُهَا ، فَلَوْلا أَنَّهُ سَخَّرَهَا لَلَمِعَتِ الأَبْصَارَ ، فَمَا كَانَ مِنْ تِلْكَ الْقُصُورِ مِنَ الْيَاقُوتِ الأَبْيَضِ فَهُوَ مَفْرُوشٌ بِالْحَرِيرِ الأَبْيَضِ ، وَمَا كَانَ مِنْهَا مِنَ الْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ ، فَهُوَ مَفْرُوشٌ بِالْعَبْقَرِيِّ الأَحْمَرِ ، وَمَا كَانَ مِنْهَا مِنَ الْيَاقُوتِ الأَخْضَرِ فَهُوَ مَفْرُوشٌ بِالسُّنْدُسِ الأَخْضَرِ ، وَمَا كَانَ مِنْهَا مِنَ الْيَاقُوتِ الأَصْفَرِ ، فَهُوَ مَفْرُوشٌ بِأُرْجُوَانَ أَصْفَرَ ، مَبْثُوثَةٌ بِالزُّمُرُّدِ الأَخْضَرِ ، وَالذَّهَبِ الأَحْمَرِ وَالْفِضَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَبُرُوجُهَا وَأَرْكَانُهَا مِنَ الْجَوْهَرِ ، وَشُرُفُهَا قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا إِلَى مَا أَعْطَاهُمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ ، قُرِّبَتْ لَهُمْ بَرَاذِينُ مِنَ الْيَاقُوتِ الأَبْيَضِ ، مَنْفُوخٌ فِيهَا الرُّوحُ ، يَجْنُبُهَا الْوِلْدَانُ الْمُخَلَّدُونَ ، بِيَدِ كُلِّ وَلِيدٍ مِنْهُمْ حَكَمَةُ بِرْذَوْنٍ مِنْ تِلْكَ الْبَرَاذِينِ لُجُمُهَا وَأَعِنَّتُهَا مِنْ فِضَّةٍ بَيْضَاءَ ، مَنْظُومَةٍ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ، سُرُجُهَا مَفْرُوشَةٌ بِالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ تِلْكَ الْبَرَاذِينُ تَزُفُّ بِهِمْ وَتَطُوفُ بِهِمْ رِيَاضَ الْجَنَّةِ ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَجَدُوا الْمَلائِكَةَ قُعُودًا عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَنْتَظِرُونَهُمْ لِيَزُورُوهُمْ وَيُصَافِحُوهُمْ ، وَيُهَنُّوهُمْ بِكَرَامَةِ رَبِّهِمْ ، عَزَّ وَجَلَّ فَلَمَّا دَخَلُوا قُصُورَهُمْ وَجَدُوا فِيهَا جَمِيعَ مَا تَطَوَّلَ بِهِ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ مِمَّا سَأَلُوهُ وَتَمَنَّوْا ، وَإِذَا عَلَى بَابِ كُلِّ قَصْرٍ مِنْ تِلْكَ الْقُصُورِ أَرْبَعُ جِنَانٍ : جَنَّتَانِ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ، وَجَنَّتَانِ مُدْهَامَّتَانِ ، فِيهَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ، وَفِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ، وَحُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ فَلَمَّا تَبَوَّءُوا مَنَازِلَهُمْ وَاسْتَقَرَّ قَرَارُهُمْ قَالَ لَهُمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ : هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟ قَالُوا : نَعَمْ " قَالَ : أَفَرَضِيتُمْ بِمَوَاهِبِ رَبِّكُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، رَضِينَا رَبَّنَا ، فَارْضَ عَنَّا قَالَ : فَبِرِضَايَ عَنْكُمْ حَلَلْتُمْ دَارِي ، وَنَظَرْتُمْ إِلَى وَجْهِيَ الْكَرِيمِ ، وَصَافَحْتُمْ مَلائِكَتِي ، فَهَنِيئًا هَنِيئًا لَكُمْ ، عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ، لَيْسَ فِيهِ تَنْقِيصٌ وَلا تَصْرِيمٌ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالُوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ، إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ ، لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ ، وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاطِمَةَ

ثقة

وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ

ثقة

إِدْرِيسُ بْنُ سِنَانٍ

ضعيف الحديث

الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ

ثقة

أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ

ثقة حافظ

إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ

مجهول الحال

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ

ثقة

مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاطِمَةَ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ

ثقة

وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ

ثقة

أَبِي إِيَاسَ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ

ضعيف الحديث

الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بَدِينَا الدَّقَّاقُ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.