أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَشِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِيِّ ، قَالَ : قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ بَلَغَنِي أَنَّ مِنْ كَلامِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ : " كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ سَخِطَ رِزْقَهُ ، وَاحْتَقَرَ مَنْزِلَتَهُ ، وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ ، وَكَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنِ اتَّهَمَ اللَّهَ فِيمَا قَضَاهُ ، وَلَيْسَ يَرْضَى شَيْئًا أَصَابَهُ ! كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ مَسِيرُهُ إِلَى آخِرَتِهِ ، وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى دُنْيَاهُ ؟ ! ، وَكَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ دُنْيَاهُ آثَرُ عِنْدَهُ مِنْ آخِرَتِهِ ، وَهُوَ فِي دُنْيَاهُ أَفْضَلُ رَغْبَةً ! وَكَيْفَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ يَطْلُبَ الْكَلامَ لِيُحَدِّثَ بِهِ ، وَلا يَطْلُبُهُ لِيَعْمَلَ بِهِ ؟ ! " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |