أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعَافِرِيِّ ، قَالَ : رَآنِي ابْنُ عُمَرَ وَأَنَا أَعْبَثُ بِالْحَصَى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ نَهَانِي ، وَقَالَ : اصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ ، فَقُلْتُ : وَكَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ ؟ قَالَ : " كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا ، وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ ، وَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى ، وَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّابِعَةِ أَخْرَجَ رِجْلَيْهِ مَعًا مِنْ تَحْتِهِ ، وَأَفْضَى بِأَلْيَتَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَصَنَعَ بِيَدَيْهِ كَمَا صَنَعَ فِي الْجَلْسَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ، وَإِذَا جَلَسَ فِي الصُّبْحِ فَلَهَا جَلْسَةٌ وَاحِدَةٌ وَهِيَ آخِرَةٌ أُولَى ، فَيَجْلِسُهَا الْجِلْسَةَ الْأَخِيرَةَ أَوْلَى ، وَإِنْ فَاتَتْهُ مِنْهَا رَكْعَةٌ جَلَسَ مَعَ الْإِمَامِ فِيهَا جِلْسَتَيْنِ ، فَجَلَسَ الْأُولَى جُلُوسَ الْأُولَى ، وَالْآخِرَةَ جُلُوسَ الْآخِرَةِ ، وَإِذَا فَاتَهُ مِنْهُ رَكْعَةٌ وَأَكْثَرُ وَجَلَسَ مَعَ الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ جِلْسَتَيْنِ وَأَكْثَرَ جَلَسَ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ جُلُوسَ الْأُولَى ، وَجَلَسَ فِي الْآخِرَةِ جُلُوسَ الْآخِرَةِ ، وَكَيْفَمَا جَلَسَ عَامِدًا عَالِمًا , أَوْ جَاهِلًا , أَوْ نَاسِيًا ، فَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ وَلَا سُجُودَ لِلسَّهْوِ ، وَالِاخْتِيَارُ لَهُ مَا وَصَفْتُ ، وَإِذَا كَانَتْ بِهِ عِلَّةٌ فَاسْتَطَاعَ أَنْ يُقَارِبَ فِي الْجُلُوسِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي مَا وَصَفْتُ ، أَحْبَبْتُ لَهُ مُقَارِبَتَهُ " . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنُ عُمَرَ | عبد الله بن عمر العدوي / توفي في :73 | صحابي |
عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعَافِرِيِّ | علي بن عبد الرحمن المعاوي | ثقة |
مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ | مسلم بن يسار السلولي | ثقة |
مَالِكٌ | مالك بن أنس الأصبحي / ولد في :89 / توفي في :179 | رأس المتقنين وكبير المتثبتين |