أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع , قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ , يَقُولُ : زَعَمَ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنَّ شَهَادَةَ الْقَذْفِ لَا تَجُوزُ , فَأَشْهَدُ لَأَخْبَرَنِي , سَمَّى الَّذِي أَخْبَرَهُ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , قَالَ لِأَبِي بَكْرَةَ : تُبْ تُقْبَلْ شَهَادَتُكَ , أَوْ إنْ تُبْتَ قُبِلَتْ شَهَادَتُكَ , قَالَ سُفْيَانُ : شَكَكْتُ بَعْدَمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُسَمِّي الرَّجُلَ , فَسَأَلْتُ , فَقَالَ لِي عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ : هُوَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ , فَقِيلَ لِسُفْيَانَ : شَكَكْتَ فِي خَبَرِهِ , فَقَالَ : لَا , هُوَ سَعِيدٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . .