حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ، عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ لا يَتَقَارُّ عَلَى فِرَاشِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحُمَّى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عَلِيُّ ، إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلْوَى فِي الدُّنْيَا النَّبِيُّونَ ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، فَأَبْشِرْ فَإِنَّهَا حَظُّكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَعَ مَا لَكَ فِيهَا مِنَ الثَّوَابِ ، أَتُحِبُّ أَنْ يَكْشِفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا بِكَ ؟ قَالَ عَلِيٌّ : نَعَمْ ، قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَظْمِي الدَّقِيقَ ، وَجِلْدِي الرَّقِيقَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ " ، يَا أُمَّ مِلْدَمٍ ، إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، فَلا تَأْكُلِي اللَّحْمَ ، وَلا تَشْرَبِي الدَّمَ ، وَلا تُقَوِّرِي عَلَى الْفَمِ ، وَانْتَقِلِي إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَقُلْتُهَا ، فَعُوفِيتُ مِنْ سَاعَتِي ، قَالَ جَعْفَرٌ : نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ ، يُعَلِّمُ بَعْضُنَا بَعْضًا هَذَا الدُّعَاءَ ، حَتَّى النِّسَاءَ ، وَالصِّبْيَانَ ، فَمَا يَقُولُهَا أَحَدٌ ، إِلا عُوفِيَ إِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
جَدِّهِ | الحسين بن علي السبط | صحابي |
أَبِيهِ | محمد الباقر / ولد في :55 / توفي في :118 | ثقة |
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ | جعفر الصادق | صدوق فقيه إمام |
الْوَلِيدِ بْنِ سَلَمَةَ | أبو العباس الأردني | كذاب يضع الحديث |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ | إسماعيل بن عياش العنسي | صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم |
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ | عبد الوهاب بن الضحاك السلمي / توفي في :245 | متهم بالوضع |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ | إبراهيم بن محمد اليحصبي | مجهول الحال |