من اسمه مسلمة


تفسير

رقم الحديث : 9322

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، نَا سَلامَةُ بْنُ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلَيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُعَلِّمُ النَّاسَ الصَّلاةَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ ، يَقُولُ : " اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ، وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وَجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَاتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا ، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ ، وَرَافِعَ تَحِيَّتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ ، وَالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ ، وَالْمَعْلُومِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ ، وَالدَّامِغِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا كَمُلَ ، فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ لِطَاعَتِكَ مُسْتَوْفِرًا فِي مَرْضَاتِكَ بِغَيْرِ مُلْكٍ فِي قَدَمٍ ، وَلا وَهَنٍ فِي عَزْمٍ ، دَاعِيًا لِوَحْيِكَ ، حَافِظًا لِعَهْدِكَ ، مَاضِيًا عَلَى نَفَادِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى تَبَسُّمًا لِقَابِسٍ بِهِ هَدَيْتَ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَرْصَاتِ الْفِتَنِ وَالإِثْمِ بِمُوضِحَاتِ الأَعْلامِ ، وَمَسَرَّاتِ الإِسْلامِ وَنَائِرَاتِ الأَحْكَامِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ ، وَمَبْعُوثُكَ نِعْمَةً ، وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مُتَفَسَّحًا فِي عَدْلِكَ وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ ، لَهُ مُهَنَّيَاتٌ غَيْرُ مُكَدَّرَاتٍ مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَعْلُومِ وَجَزِيلِ عَطَائِكَ الْمَجْلُولِ ، اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَاقِينَ بِنَاءَهُ ، وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ ، وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ وَأَجْرَهُ مِنِ ابْتِعَائِكَ لَهُ ، مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ، ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ ، وَكَلامٍ فَصْلٍ ، وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ " ، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّاحِيُّ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلَيٌّ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.