جسر بن فرقد عن الحسن عن عمران


تفسير

رقم الحديث : 14762

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثنا ثَابِتٌ ، وَيُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَوْغَيْرِهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلَتْ سُورَةُ الْحَجِّ ، فَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ ، وَقَدْ نَعَسَ الْقَوْمُ ، وَتَفَرَّقَتْ رِكَابُهُمْ : يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ إِلَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ سورة الحج آية 1ـ2 فَاجْتَمَعُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظُنُّوا أَنَّ السَّاعَةَ قَدْ قَامَتْ ، فَقَالَ : " أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ ذَاكُمُ الْيَوْمُ ؟ " ، قَالُوا : أَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قَالَ : " هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ : يَا آدَمُ ابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ فَيَقُولُ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ فَيَقُولُ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ ، فَأَبْلَسَ الْقَوْمُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يُبْدِي عَنْ وَاضِحَةٍ " ، فَقَالَ : " اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا بَيْنَ يَدَيْهَا جَاهِلِيَّةٌ فَتُكْمَلُ الْعِدَّةُ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَمَا بَقِيَ أُكْمِلَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ " ، وَقَالَ : " اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّامَةِ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّةِ ، وَإِنَّكُمْ بَيْنَ خَلِيقَتَيْنِ لَمْ يَكُونُوا فِي شَيْءٍ إِلا كَثَّرَتَاهُ ، يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ , مَعَ مَنْ هَلَكَ مِنْ وَلَدِ آدَمَ , وَإِبْلِيسَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

صحابي

الْحَسَنِ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

وَيُونُسُ

ثقة ثبت فاضل ورع

ثَابِتٌ

ثقة

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ

مقبول

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.