قُلْتُ : إِلَى مَا تَدْعُو ؟ ، قَالَ : " إِلَى اللَّهِ وَالرَّحِمِ " ، قُلْتُ : يَأْتِينِي الرَّجُلُ مِنْ بَنِي عَمِّي فَأَحْلِفُ أَنْ لا أُعْطِيَهُ ثُمَّ أَفْعَلُ ، قَالَ : " فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ ، وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ أَحَدُهُمَا يُطِيعُكَ وَلا يَخُونُكَ وَلا يَكْذِبُكَ ، وَالآخَرُ يَخُونُكَ وَيَكْذِبُكَ ، الَّذِي يُطِيعُكَ وَلا يَكْذِبُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَمِ الَّذِي يَخُونُكَ وَيَكْذِبُكَ ؟ " ، قُلْتُ : لا ، بَلِ الَّذِي لا يَخُونُنِي وَلا يَكْذِبُنِي وَيَصْدُقُنِي الْحَدِيثَ أَحَبُّ إِلَيَّ ، قَالَ : " كَذَاكُمْ أَنْتُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ " .