حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ . ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ ، يَقُولُ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ ، إِذِ النَّاسُ يَرْسُمُونَ نَحْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ : مَا لِلنَّاسِ ؟ قَالَ : أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحُرِّكْنَا حَتَّى وَجَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ وَاقِفًا ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ قَرَأَ عَلَيْهِمْ : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَتْحٌ هُوَ ؟ قَالَ : " إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّهُ الْفَتْحُ " ، ثُمَّ قُسِمَتْ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا ، وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةٍ فِيهِمْ ثَلاثُ مِائَةِ فَارِسٍ ، وَكَانَ لِلْفَارِسِ سَهْمَانِ ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ بْنِ الطَّبَّاعِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ | مجمع ابن جارية الأنصاري | صحابي |
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ | عبد الرحمن بن جارية الأنصاري / توفي في :93 | صحابي صغير |
أَبِيهِ | يعقوب بن مجمع الأنصاري | صدوق حسن الحديث |
مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ | مجمع بن يعقوب الأنصاري / توفي في :160 | صدوق حسن الحديث |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ | إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي | صدوق يخطئ |
عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ | علي بن محمد الصنعاني / توفي في :288 | مجهول الحال |
مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ | مجمع بن يعقوب الأنصاري / توفي في :160 | صدوق حسن الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ | محمد بن عيسى البغدادي / ولد في :150 / توفي في :224 | ثقة |
طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ | طالب بن قرة الأذني | مجهول الحال |