برد عن نافع مولى ابن عمر


تفسير

رقم الحديث : 334

حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، قَالا : ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أُتِيتُ بِدَابَّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ , خُطْوَتُهَا عِنْدَ مُنْتَهَى طَرَفِهَا , فَرَكِبْتُ وَمَعِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ , فَسَارَتْ بِي , ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَصَلِّ ، فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ , فَقَالَ : تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ صَلَّيْتَ بِطِيبَةَ وَإِلَيْهَا الْمُهَاجَرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَصَلِّ ، فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ , فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ صَلَّيْتَ بِطُورِ سَيْنَاءَ حَيْثُ كَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ , ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَصَلِّ ، فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ , فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ صَلَّيْتَ بِبَيْتِ لَحْمٍ حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ دَخَلْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ , فَجُمِعَ لِي الأَنْبِيَاءُ ، فَصَلَّيْتُ بِهِمْ ، ثُمَّ صُعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَإِذَا فِيهَا آدَمُ ، فَقَالَ لِي : سَلِّمْ عَلَيْهِ , فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالْوَلَدِ الصَّالِحِ ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ , ثُمَّ قَالَ : دَخَلْتُ السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ ، فَإِذَا فِيهَا ابْنَا الْخَالَةِ : يَحْيَى ، وَعِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا , ثُمَّ دَخَلْتُ السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ ، فَوَجَدْتُ فِيهَا يُوسُفُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ دَخَلْتُ السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ ، فَوَجَدْتُ فِيهَا هَارُونَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ دَخَلْتُ السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ ، فَوَجَدْتُ فِيهَا إِدْرِيسَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا سورة مريم آية 57 ، ثُمَّ صَعِدْتُ السَّمَاءَ السَّادِسَةَ ، فَوَجَدْتُ فِيهَا مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ صَعِدْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ ، فَوَجَدْتُ فِيهَا إِبْرَاهِيمَ , ثُمَّ صَعِدْتُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، فَأَتَيْنَا سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى ، فَغَشِيَتْنِي ضَبَابَةٌ ، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا , فَقِيلَ لِي : إِنِّي يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فَرَضْتُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلاةً ، فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ، فَمَرَرْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَسْأَلْنِي شَيْئًا , ثُمَّ مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى ، فَقَالَ : كَمْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ ؟ قُلْتُ : خَمْسِينَ صَلاةً ، قَالَ : إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَقُومَ بِهَا أَنْتَ وَلا أُمَّتُكَ ، فَسَلْ رَبَّكَ التَّخْفِيفَ ، فَرَجَعْتُ ، فَأَتَيْتُ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى ، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا , فَقُلْتُ : يَا رَبِّ ، فَرَضْتَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً ، فَلَنْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَقُومَ بِهَا أَنَا وَلا أُمَّتِي ، فَخَفِّفْ عَنِّي عَشْرًا , فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَنِي ، فَقُلْتُ : خَفَّفَ عَنِّي عَشْرًا , قَالَ : ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ ، فَخَفَّفَ عَنِّي عَشْرًا , ثُمَّ قَالَ : ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ ، فَأَتَيْتُ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَخَرَرْتُ سَاجِدًا ، فَقَالَ : إِنِّي يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فَرَضْتُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلاةً , فَخَمْسٌ بِخَمْسِينَ ، فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ صِرَّى فَرَجَعْتُ عَلَى مُوسَى , فَقَالَ لِي : كَمْ فُرِضَ عَلَيْكَ ؟ فَقُلْتُ : خَمْسُ صَلَوَاتٍ ، قَالَ : فُرِضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ صَلاتَانِ فَمَا قَامُوا بِهَا ، فَقُلْتُ : إِنَّهَا مِنَ اللَّهِ صِرَّى أَيْ حَتْمٌ فَلَمْ أَرْجِعْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ

صدوق ربما وهم

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ

ثقة إمام لكنه اختلط في آخر عمره

يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ

مقبول

مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.