شعيب بن ابي حمزة عن عكرمة بن خالد المخزومي


تفسير

رقم الحديث : 2862

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا مَرْزُوقُ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ ، يَقُولُ : ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالُوا : يَوْمَ حُنَيْنٍ : أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْوَالَ هَوَازِنَ ، فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي رِجَالا مِنْ قُرَيْشٍ الْمِئَةَ مِنَ الإِبِلِ ، فَقَالُوا : يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ يُعْطِي قُرَيْشًا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ ، فَحُدِّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ ، وَلَمْ يَدَعْ مِنْهُمْ أَحَدًا ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي مِنْكُمْ ؟ " فَقَالَ فُقَهَاءُ الأَمْصَارِ : أَمَّا ذَوُوا رَأْيِنَا فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا ، وَأَمَّا أُنَاسٌ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ ، فَقَالُوا : يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ يُعْطِي قُرَيْشًا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لأُعْطِي رِجَالا حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ أَتَأَلَّفُهُمْ ، أَفَلا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رِحَالِكُمْ ؟ وَاللَّهِ لَمَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ " ، قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ رَضِينَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فِدَاكُمْ أَبِي وَأُمِّي سَتَجِدُونَ بَعْدِي أَثَرَةً شَدِيدَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ عَلَى الْحَوْضِ " قَالَ أَنَسٌ : فَلَمْ يَصْبِرُوا .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

صحابي

ابْنَ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مَرْزُوقُ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ

مقبول

الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ

ثقة

أَبِي

ثقة حافظ متقن

إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.