قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الإِيمَانُ ؟ قَالَ : " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , وَأَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِمَّا سِوَاهُمَا , وَأَنْ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ , وَأَنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذِي نَسَبٍ لا تُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ , فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الإِيمَانِ قَلْبَكَ , كَمَا دَخَلَ حُبُّ الْمَاءِ قَلْبَ الظَّمْآنِ فِي الْيَوْمِ الْقَائِظِ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ لِي بِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي مُؤْمِنٌ ؟ قَالَ : " مَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ عَبْدٍ يَعْمَلُ حَسَنَةً يَرَى أَنَّهَا حَسَنَةً ، وَلا يَعْمَلُ سَيِّئَةً يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِيهَا إِلا هُوَ مُؤْمِنٌ " .