ذكر النابغة الجعدي ونسبه واخباره والسبب الذي من اجله قيل هذا الشعر


تفسير

رقم الحديث : 128

أَخْبَرَنِي أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ دَأْبٍ ، قَالَ : " لَمَّا وَلَّى عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ الْكُوفَةَ قَدِمَهَا وَعَلَيْهَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، فَأُخْبِرَ بِقُدُومِهِ ، فَقَالَ : وَمَا صَنَعَ قَالَ : وَقَفَ فِي السُّوقِ فَهُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ هُنَاكَ وَلَسْنَا نُنْكِرُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِهِ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَهُ نِصْفُ النَّهَارِ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَى سَعْدٍ ، فَأَذِنَ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالإِمْرَةِ وَجَلَسَ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : مَا أَقْدَمَكَ أَبَا وَهْبٍ ؟ قَالَ : أَحْبَبْتُ زِيَارَتَكَ ، قَالَ : وَعَلَى ذَلِكَ أَجِئْتَ بَرِيدًا ، قَالَ : أَنَا أَرْزَنُ مِنْ ذَلِكَ وَلَكِنِ الْقَوْمَ احْتَاجُوا إِلَى عَمَلِهِمْ فَسَرَّحُونِي إِلَيْهِ وَقَدِ اسْتَعْمَلَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْكُوفَةِ ، فَمَكَثَ طَوِيلا ثُمَّ قَالَ : لا وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَصْلَحْتَ بَعْدَنَا أَمْ فَسَدْنَا بَعْدَكَ ، ثُمَّ قَالَ : خُذِينِي فَجُرِّينِي ضُبَاعُ وَأَبْشِرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لَمْ يَشْهَدِ الْيَوْمَ نَاصِرُهْ فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لأَنَا أَقْوَلُ لِلشِّعْرِ وَأَرْوَى لَهُ مِنْكَ وَلَوْ شِئْتَ لأَجَبْتُكَ ، وَلَكِنِّي أَدَعُ ذَلِكَ لِمَا تَعْلَمُ ، نَعَمْ وَاللَّهِ قَدْ أُمِرْتُ بِمُحَاسَبَتِكَ وَالنَّظَرِ فِي أَمْرِ عُمَّالِكَ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى عُمَّالِهِ فَحَبَسَهُمْ وَضَيَّقَ عَلَيْهِمْ ، فَكَتَبُوا إِلَى سَعْدٍ يَسْتَغِيثُونَ ، فَكَلَّمَهُ فِيهِمْ ، فَقَالَ لَهُ : أَوَ لِلْمَعْرُوفِ عِنْدَكَ مَوْضِعٌ ، قَالَ : نَعَمْ وَاللَّهِ فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ " أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَنَّادُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ بِنَحْوِهِ ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ عَلَى سَعْدٍ قَالَ لَهُ سَعْدٌ : مَا أَدْرِي أَكِسْتَ بَعْدَنَا أَمْ حَمُقْنَا بَعْدَكَ ، فَقَالَ : لا تَجْزَعْنَّ أَبا إِسْحَاقَ ، فَإِنَّمَا هُوَ الْمُلْكُ يَتَغَدَّاهُ قَوْمٌ وَيَتَعَشَّاهُ آخَرُونَ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : أَرَاكُمْ وَاللَّهِ سَتَجْعَلُونَهُ مَلِكًا . # .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.