ذكر النابغة الجعدي ونسبه واخباره والسبب الذي من اجله قيل هذا الشعر


تفسير

رقم الحديث : 82

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي فَارِعٍ حِصْنِ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ يَعْنِي يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، قَالَتْ : وَكَانَ حَسَّانٌ مَعَنَا فِيهِ وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ ، قَالَتْ : فَمَرَّ بِنَا رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ ، فَجَعَلَ يَطِيفُ بِالْحِصْنِ ، وَقَدْ حَارَبَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ وَقَطَعَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ أَحَدٌ يَدْفَعُ عَنَّا وَرَسُولُ اللَّهِ وَالْمُسْلِمُونَ فِي نُحُورِ عَدُوِّهِمْ لا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَنْصَرِفُوا إِلَيْنَا عَنْهُمْ ، إِذْ أَتَانَا آتٍ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا حَسَّانُ ، إِنَّ " هَذَا الْيَهُودِيَّ كَمَا تَرَى يَطِيفُ بِالْحِصْنِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا آمَنُهُ أَنْ يَدُلَّ عَلَى عَوَرَاتِنَا مَنْ وَرَاءَنَا مِنْ يَهُودٍ ، وَقَدْ شُغِلَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ ، فَانْزِلْ إِلَيْهِ فَاقْتُلْهُ ، فَقَالَ : يَغْفِرُ اللَّهُ لَكِ يَابْنَةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، لَقَدْ عَرَفْتِ مَا أَنَا بِصَاحِبِ هَذَا ، قَالَتْ : فَلَمَّا قَالَ : ذَلِكَ وَلَمْ أَرَ عِنْدَهُ شَيْئًا احْتَجَزَتْ ، ثُمَّ أَخَذَتْ عَمُودًا ثُمَّ نَزَلَتْ إِلَيْهِ مِنَ الْحِصْنِ ، فَضَرَبَتْهُ بِالْعَمُودِ حَتَّى قَتَلَتْهُ ، فَلَمَّا فَرَغَتْ مِنْهُ رَجَعَتْ إِلَى الْحِصْنِ ، فَقُلْتُ : يَا حَسَّانُ ، انْزِلْ إِلَيْهِ فَاسْلُبْهُ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ سَلَبِهِ إِلا أَنَّهُ رَجُلٌ ، قَالَ : مَا لِي بِسَلَبِهِ مِنْ حَاجَةٍ يَا بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.