ذكر خبر قس بن ساعدة ونسبه وقصته في هذا الشعر


تفسير

رقم الحديث : 234

قَالَ قَالَ الزُّبَيْرُ فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحْرِزِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : " الْتَقَى عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ ، وَخَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ يَوْمًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ خَوَّاتٌ : يَا عَبَّاسُ أَأَنْتَ الَّذِي رَثَيْتَ الْيَهُودَ ، وَقَدْ كَانَ مِنْهُمْ فِي عَدَاوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ ! فَقَالَ عَبَّاسٌ : إِنَّهُمْ كَانُوا أَخِلائِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانُوا أَقْوَامًا أَنْزِلُ بِهِمْ فَيُكْرِمُونَنِي ، وَمِثْلِي يَشْكُرُ مَا صُنِعَ إِلَيْهِ مِنَ الْجَمِيلِ ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا قَوْلٌ حَتَّى تَجَاذَبَا ، فَقَالَ لَهُ خَوَّاتٌ : أَمَا وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَقْبَلْتَ غُرُبَ شَبَابِي ، وَشَبَا أَنْيَابِي ، وَخَشِنَ جَوَابِي ، لَتَكْرَهَنَّ عِتَابِي ، فَقَالَ عَبَّاسٌ : وَاللَّهِ يَا خَوَّاتُ ، لَئِنِ اسْتَقْبَلْتَ عَنِّي وَفَنِّي وَذَكَاءَ سِنِّي ، لَتَفِرَّنَّ مِنِّي ، إِيَّايَ تَتَوَعَّدُ يَا خَوَّاتُ ، يَا عَانِيَ السَّوْآتِ ! وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقْبَلَكَ اللُّؤْمُ فَرَدَعَكَ ، وَاسْتَدْبَرَكَ فَكَسَعَكَ ، وَعَلاكَ فَوَضَعَكَ ، فَمَا أَنْتَ بِمَهْجُومٍ عَلَيْكَ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا عَنْ فَضْلِ لُؤْمٍ ، إِيَّايَ ، ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ ، تَرُومُ ؟ وَعَلَيَّ تَقُومُ ؟ وَاللَّهِ مَا نَصَبْتَ سُوقَكَ ، وَلأَظْهَرَنَّ عَلَيْكَ بَعْدُ ، فَقَالَ عُمَرُ لَهُمَا : إِمَّا أَنْ تَسْكُتَا وَإِمَّا أَنْ أُوجِعَكُمَا ضَرْبًا ، فَصَمَتَا وَكَفَّا " , أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَحَدَّثَنِي الْحَرَمِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَ ذَلِكَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.