الخبر في هذه القصة وسبب منافرة عامر وعلقمة وخبر الاعشى وعلقمة وغيره معهما فيها


تفسير

رقم الحديث : 431

حدثنَا بِهَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالا : حدثنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : حدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ : شَهِدْتُ الْحَكَمَيْنِ ، ثُمَّ أَتَيْتُ الْكُوفَةَ وَكَانَتْ لِي إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ حَاجَةٌ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَآنِي ، قَالَ : مَرْحَبًا بِكَ يَابْنَ أُمِّ قِتَالٍ ، أَزَائِرًا جِئْتَنَا أَمْ لِحَاجَةٍ ؟ فَقُلْتُ : كُلٌّ جَاءَ بِي ، جِئْتُ لِحَاجَةٍ ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ أُجَدِّدُ بِكَ عَهْدًا ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثٍ ، فَحدثنِي عَلَى أَلا أُحدث بِهِ وَاحِدًا ، فَبَيْنَا أَنَا يَوْمًا بِالْمَسْجِدِ فِي الْكُوفَةِ إِذَا عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مُتَنَكِّبٌ قَرْنًا لَهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : الصَّلاةُ جَامِعَةٌ ، وَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، وَجَاءَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ ، فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ وَرَضِيَ مِنْهُمْ ، قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ عِنْدِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَيْسَ عِنْدَ النَّاسِ ، أَلا وَإِنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي إِلا مَا فِي قَرْنِي هَذَا ، ثُمَّ نَكَتَ كِنَانَتَهُ فَأَخْرَجَ مِنْهَا صَحِيفَةً فِيهَا : " الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ ، مَنْ أَحدث حدثا أَوْ آوَى مُحدثا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةُ وَالنَّاسُ أَجْمَعِينَ " ، فَقَالَ لَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ : هَذِهِ وَاللَّهِ عَلَيْكَ لا لَكَ ، دَعْهَا تَتَرَحَّلُ فَخَفَضَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَيْهِ بَصَرَهُ ، وَقَالَ : مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَلَعْنَةُ اللاعِنِينَ ، حَائِكُ بْنُ حَائِكٍ مُنَافِقُ ابْنُ مُنَافِقٌ ، كَافِرُ ابْنُ كَافِرٍ ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَسَرَّكَ الإِسْلامُ مَرَّةً وَالْكُفْرُ مَرَّةً ، فَمَا فَدَاكَ مِنْ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَسْبُكَ وَلا مَا لَكَ ، ثُمَّ رَفَعَ إِلَيَّ بَصَرَهُ ، فَقَالَ : يَا عُبَيْدَ اللَّهِ ، أَصْبَحْتُ قَنَا لِرَاعِي الضَّأْنِ يَلْعَبُ بِي مَاذَا يُرِيبُكَ مِنِّي رَاعِيَ الضَّأْنِ فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، قَدْ كُنْتُ وَاللَّهِ أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ هَذَا مِنْكَ ، قَالَ : هُوَ وَاللَّهِ ذَلِكَ ، قَالَ : فَمَا قِيلَ لِي مِنْ بَعْدِهَا مِنْ مَقَالَةٍ وَلا عَلَّقْتُ مِنِّي جَدِيدًا وَلا دَرْسًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٌّ

صحابي

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ

لم تثبت صحبته

إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ

ثقة حجة

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ

مجهول الحال

عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ

ثقة

وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَوْهَرِيُّ

مجهول الحال

أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.