ذكر النابغة الجعدي ونسبه واخباره والسبب الذي من اجله قيل هذا الشعر


تفسير

رقم الحديث : 147

حَدَّثَنِي عَمِّي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْخَزَّازُ ، عَنِ الْمَدَائِنِيِّ ، عَنْ عَلِيَّ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَغَيْرِهِ قَالُوا : " لَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ نَزَلَ رَجُلٌ فَسَاقَ بِالْقَوْمِ وَرَجَزَ ، ثُمَّ نَزَلَ آخَرُ فَسَاقَ بِالْقَوْمِ وَرَجَزَ ، ثُمَّ بَدَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوَاسِيَ أَصْحَابَهُ ، فَنَزَلَ فَجَعَلَ يَقُولُ : جُنْدُبٌ وَمَا جُنْدُبٌ وَالأَقْطَعُ الْخَيْرُ زَيْدٌ فَدَنَا مِنْهُ أَصْحَابُهُ وَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَنْفَعُنَا مَشْيُكَ مَخَافَةَ أَنْ تَلْسَعَكَ دَابَّةُ الأَرْضِ ، أَوْ تُصِيبُكَ نَكْبَةٌ ، فَرَكِبَ وَدَنَوْا مِنْهُ ، فَقَالُوا : لَقَدْ قُلْتَ قَوْلا مَا نَدْرِي مَا هُوَ ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ، قَالُوا : قَوْلُكَ : جُنْدُبٌ وَمَا جُنْدُبٌ وَالأَقْطَعُ الْخَيْرِ زَيْدٌ فَقَالَ : " رَجُلانِ يَكُونَانِ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ يَضْرِبُ أَحَدُهُمَا ضَرْبَةً يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَتُقْطَعُ يَدُ الآخِرِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُتْبِعُ اللَّهُ آخِرَ جَسَدِهِ بِأَوَّلِهِ " فَكَانَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ قُطِعَتْ يَدُهُ يَوْمَ جَلُولاءَ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ مَعَ عَلِيٍّ ، وَأَمَّا جُنْدُبٌ فَإِنَّهُ رَجُلٌ دَخَلَ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَعِنْدَهُ سَاحِرٌ يُكْنَى أَبَا شَيْبَانَ يَأْخُذُ أَعْيُنَ النَّاسِ ، فَيُخْرِجُ مَصَارِينَ بَطْنِهِ ، ثُمَّ يُعِيدُهَا فِيهِ ، فَجَاءَ مِنْ خَلْفِهِ فَقَتَلَهُ ، وَقَالَ : الْعَنْ وَلِيدًا وَأَبَا شَيْبَانَ وَابْنَ حُبَيْشٍ رَاكَبَ الشَّيْطَانَ رَسُولَ فِرْعَوْنَ إِلَى هَامَانَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

عَلِيَّ بْنِ مُجَاهِدٍ

كذاب

الْمَدَائِنِيِّ

ثقة ثقة

الْخَزَّازُ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.