ذكر النابغة الجعدي ونسبه واخباره والسبب الذي من اجله قيل هذا الشعر


تفسير

رقم الحديث : 74

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : كَانَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَجْلِسُ إِلَى أَطَمَةٍ فَارِعِ ، وَيَجْلِسُ مَعَهُ أَصْحَابٌ لَهُ وَيَضَعُ لَهُمْ بِسَاطًا يَجْلِسُونَ عَلَيْهِ ، فَقال يَوْمًا وَهُوَ يَرَى كَثْرَةَ مَنْ يَأْتِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعَرَبِ فَيُسْلِمُونَ : أَرَى الْجَلابِيبَ قَدْ عَزُّوا وَقَدْ كَثُرُوا وَابْنُ الْفُرَيْعَةِ أَمْسَى بَيْضَةَ الْبَلَدِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ، فَقال : " مَنْ لِي بِأَصْحَابِ الْبِسَاطِ بِفَارِعٍ " ، فَقال صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ : أَنَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْهُمْ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَاخْتَرَطَ سَيْفَهُ ، فَلَمَّا رَأَوْهُ عَرَفُوا الشَّرَّ فِي وَجْهِهِ فَفَرُّوا وَتَبَدَّدُوا ، وَأَدْرَكَ حَسَّانًا دَاخِلا بَيْتَهُ ، فَضَرَبَهُ وَفَلَقَ أَلْيَتَهُ . قَالَ : فَبَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَوَّضَهُ وَأَعْطَاهُ حَائِطًا " ، فَبَاعَهُ مِنْ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَالٍ كَثِيرٍ ، فَبَنَاهُ مُعَاوِيَةُ قَصْرًا ، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : قَصْرُ الدَّارَيْنِ ، وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ صَفْوَانَ بْنَ الْمُعَطَّلِ إِنَّمَا ضَرَبَ حَسَّانًا لِمَا قَالَهُ فِيهِ وَفِي عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الإِفْكِ ، لأَنَّ صَفْوَانَ هُوَ الَّذِي رَمَى أَهْلَ الإِفْكِ عَائِشَةَ بِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ

صدوق يهم

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ

ثقة حافظ

إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ

صدوق حسن الحديث

عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.