ذكر النابغة الجعدي ونسبه واخباره والسبب الذي من اجله قيل هذا الشعر


تفسير

رقم الحديث : 93

قال مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ : وَحدثنا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قال : حدثنا سَلَمَةُ ، قال : قال لِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : حَدَّثَنِي حِبَّانُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ حِبَّانَ ، عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدَلَ صُفُوفَ أَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَفِي يَدِهِ قَدَحٌ يَعْدِلُ بِهِ الْقَوْمَ ، فَمَرَّ بِسَوَادِ بْنِ غَزِيَّةَ حَلِيفِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهُوَ مُسْتَنْتِلٌ مِنَ الصَّفِّ ، فَطَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ فِي بَطْنِهِ بِالْقَدَحِ ، ثُمَّ قال : اسْتَوِ يَا سَوَادُ بْنَ غَزِيَّةَ ، فَقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْجَعْتَنِي ، وَقَدْ بَعَثَكَ اللَّهُ ، بِالْحَقِّ فَأَقِدْنِي ، قال : فَكَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ بَطْنِهِ ، وَقال : اسْتَقِدْ ، فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَ بَطْنَهُ ، فَقال : مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا يَا سَوَادُ ؟ فَقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَضَرَ مَا تَرَى ، فَلَمْ آمَنِ الْمَوْتَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ الْعَهْدِ بِكَ أَنْ يَمَسَّ جِلْدِي جِلْدَكَ ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْرٍ وَقال لَهُ خَيْرًا ، ثُمَّ عَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّفُوفَ ، وَرَجَعَ إِلَى الْعَرِيشِ وَدَخَلَهُ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَلَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَاشِدُ رَبَّهُ مَا وَعَدَهُ مِنَ النَّصْرِ وَيَقُولُ فِيمَا يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ الْيَوْمَ ، يَعْنِي الْمُسْلِمِينَ ، لا تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ " . وَأَبُو بَكْرٍ يَقُولُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، خَلِّ بَعْضَ مُنَاشَدَتِكَ رَبَّكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ لَكَ مَا وَعَدَكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَشْيَاخٍ

حِبَّانُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ حِبَّانَ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

سَلَمَةُ

صدوق كثير الخطأ

ابْنُ حُمَيْدٍ

متروك الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.