ذكر باقي خبر الوليد بن عقبة ونسبه


تفسير

رقم الحديث : 126

أَخْبَرَنِي أَخْبَرَنِي الْحَرَمِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، قَالَ : " كَانَ ابْنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ مُنْقَطِعًا إِلَى ابْنِ جَعْفَرٍ ، وَكَانَ يَصِلُهُ ، وَيَقْضِي عَنْهُ دَيْنَهُ ، ثُمَّ اسْتَأْمَنَ لَهُ عَبْدَ الْمَلِكِ فَأَمَّنَهُ وَحَرَمَهُ عَطَاءَهُ ، فَأَمَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ يُقَدِّرَ لِنَفْسِهِ مَا يَكْفِيهِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فَفَعَلَ ذَلِكَ ، فَأَعْطَاهُ عَبْدُ اللَّهِ مَا سَأَلَ وَعَوَّضَهُ مِنْ عَطَائِهِ أَكْثَرَ مِنْهُ ، ثُمَّ جَاءَتْ عَبْدَ اللَّهِ صِلَةٌ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ وَابْنُ قَيْسٍ غَائِبٌ ، فَأَمَرَ عَبْدُ اللَّهِ خَازِنَهُ فَخَبَّأَ لَهُ صِلَتَهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ دَفَعَهَا إِلَيْهِ ، وَأَعْطَاهُ جَارِيَةً حَسْنَاءَ ، فَقَالَ ابْنُ قَيْسٍ : إِذَا زُرْتُ عَبْدَ اللَّهِ نَفْسِي فِدَاؤُهُ رَجَعْتُ بِفَضْلٍ مِنْ نَدَاهُ وَنَائِلِ وَإِنْ غِبْتُ عَنْهُ كَانَ لِلْوُدِّ حَافِظًا وَلَمْ يَكُ عَنِّي فِي الْمَغِيبِ بِغَافِلِ تَدَارَكَنِي عَبْدُ الإِلَهِ وَقَدْ بَدَتْ لِذِي الْحِقْدِ وَالشَّنَآنِ مِنِّي مَقَاتِلِي فَأَنْقَذَنِي مِنْ غَمْرَةِ الْمَوْتِ بَعْدَ مَا رَأَيْتُ حِيَاضَ الْمَوْتِ جُمُّ الْمَنَاهِلِ حَبَانِيَ لَمَّا جِئْتُهُ بِعَطِيَّةٍ وَجَارِيَةٍ حَسْنَاءَ ذَاتِ خَلاخِلِ . نِسْبَةُ مَا فِي هَذِهِ الأَخْبَارِ مِنَ الأَغَانِي مِنْهَا : صَوْتٌ عَادَ لَهُ مِنْ كَثِيرَةَ الطَّرَبُ فَعَيْنُهُ بِالدُّمُوعِ تَنْسَكِبْ كُوفِيَّةٌ نَازِحٌ مَحَلَّتُهَا لا أَمَمٌ دَارُهَا وَلا صَقَبْ وَاللَّهِ مَا إِنْ صُبْتَ إِلَيَّ وَلا يَعْرِفُ بَيْنِي وَبَيْنَهَا سَبَبْ إِلا الَّذِي أَوْرَثَتْ كَثِيرَةُ فِي الْقَلْبِ وَلِلْحُبِّ سَوْرَةٌ عَجَبْ عَرُوضُهُ مِنَ الْمُنْسَرِحِ غَنَّاهُ مَعْبَدٌ ثَقِيلا أَوَّلَ بِإِطْلاقِ الْوَتَرِ فِي مَجْرَى الْوُسْطَى " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.