نسب لبيد واخباره


تفسير

رقم الحديث : 312

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْهُذَلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُكَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : " دَخَلَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِ يكَرِبَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ ؟ قَالَ مِنْ عِنْدِ سَيِّدِ بَنِي مَخْزُومٍ ، أَعْظَمُهَا هَامَةً ، وَأَمَدُّهَا قَامَةً ، وَأَقَلُّهَا مَلامَةً ، وَأَفْضَلُهَا حِلْمًا ، وَأَقْدَمُهَا سِلْمًا ، وَأَجْرَئُهَا مَقْدِمًا . قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَ : سَيْفُ اللَّهِ وَسَيْفُ رَسُولِهِ ، قَالَ : وَأَيُّ شَيْءٍ صَنَعْتَ عِنْدَهُ ؟ قَالَ : أَتَيْتُهُ زَائِرًا ، فَدَعَا لِي بِكَعْبٍ وَقَوْسٍ وَثَوْرٍ . فَقَالَ عُمَرُ : وَأَبِيكَ إِنَّ فِي هَذَا لَشِبَعًا . قَالَ : لِي أَوْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : لِي وَلَكَ . قَالَ لَهُ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لآكُلُ الْجَذَعَةَ ، وَأَشْرَبُ التِّبْنَ مِنَ اللَّبَنِ رَثِيئَةً وصَرِفًا ، فَلِمَ تَقُولُ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيُّ أَحْيَاءِ قَوْمِكَ خَيْرٌ ؟ قَالَ : مَذْحِجٌ ، وَكُلٌّ قَدْ كَانَ فِيهِ خَيْرٌ ، شِدَادٌ فَوَارِسُهَا ، فَوَارِسُ أَبْطَالُهَا ، أَهْلُ الرُّبَا وَالرَّبَاحِ . قَالَ عُمَرُ : وَأَيْنَ سَعْدُ الْعَشِيرَةِ ؟ قَالَ : هُمْ أَشَدُّنَا شَرِيسًا ، وَأَكْثَرُنَا خَمِيسًا ، وَأَكْرَمُنَا رَئِيسًا ، وَهُمُ الأَوْفِيَاءُ الْبَرَرَةُ ، الْمَسَاعِيرُ الْفَجَرَةُ . قَالَ عُمَرُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ ، أَلَكَ عِلْمٌ بِالسِّلاحِ ؟ قَالَ : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ ، سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ . قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ النَّبْلِ . قَالَ : مَنَايَا تُخْطِئُ وَتُصِيبُ . قَالَ : فأَخْبِرْنِي عَنِ الرُّمْحِ . قَالَ : أَخُوكَ وَرُبَّمَا خَانَكَ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنِ التُّرْسِ . قَالَ : ذَاكَ مِجَنٌّ وَعَلَيْهِ تَدُورُ الدَّوَائِرُ . قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الدِّرْعِ . قَالَ : مَشْغَلَةٌ لِلْفَارِسِ ، مَتْعَبَةٌ لِلرَّاجِلِ . قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ السَّيْفِ . قَالَ : عَنْهُ قَارِعَتُكَ لأُمِّكَ الْهَبَلُ ، قَالَ : لا بَلْ لأُمِّكَ . قَالَ عَمْرٌو : بَلْ لأُمِّكَ ، فَرَفَعَ عُمَرُ الدِّرَّةَ فَضَرَبَ بِهَا عَمْرًا ، وَكَانَ عَمْرٌو مُحْتَبِيًا فَانْحَلَّتْ حَبْوَتُهُ ، فَاسْتَوَى قَائِمًا ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ : أَتَضْرِبُنِي كَأَنَّكَ ذُو رَعِينٍ بِخَيْرِ مَعِيشَةٍ أَوْ ذُو نُوَاسِ فَكَمْ مُلْكٌ قَدِيمٌ قَدْ رَأَيْنَا وَعِزٌّ ظَاهِرُ الْجَبَرُوتِ قَاسِي فَأَضْحَى أَهْلُهُ بَادُوا وَأَضْحَى يُنْقَلُ مِنْ أُنَاسٍ فِي أُنَاسِ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَبَا ثَوْرٍ ، وَقَدْ هَدَمَ ذَلِكَ كُلَّهُ الإِسْلامُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَّا جَلَسْتَ . فَجَلَسَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : هَلْ كَعَعْتَ مِنْ فَارِسٍ قَطُّ مِمَّنْ لَقِيتَ ؟ قَالَ : اعْلَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنِّي لَمْ أَسْتَحِلَّ الْكَذِبَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَكَيْفَ أَسْتَحِلُّهُ فِي الإِسْلامِ ، وَلَقَدْ قُلْتُ لِجَبْهَةٍ مِنْ خَيْلِي ، خَيْلِ بَنِي زُبَيْدٍ ، أَغِيرُوا بِنَا عَلَى بَنِي الْبَكَّاءِ ، فَقَالُوا : بَعِيدٌ عَلَيْنَا الْمُغَارُ ، فَقُلْتُ : فَعَلَى بَنِي مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، قَالَ : فَأَتَيْنَا عَلَى قَوْمٍ سُرَاةٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا عِلْمُكَ بَأَنَّهُمْ سُرَاةٌ . قَالَ : رَأَيْتُ مَزَاوِدَ خَيْلِهِمْ كَثِيرَةً ، وَقُدُورًا مُثْفَاةً ، وَقِبَابَ أُدْمٍ ، فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقَوْمَ سُرَاةٌ ، فَتَرَكْتُ خَيْلِي حَجِرَةً ، وَجَلَسْتُ فِي مَوْضِعٍ أَتَسَمَّعُ كَلامَهُمْ ، فَإِذَا بِجَارِيَةٍ مِنْهُمْ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ خَيْمَتِهَا ، فَجَلَسَتْ بَيْنَ صَوَاحِبَ لَهَا ، ثُمَّ دَعَتْ وَلِيدَةً مِنْ وَلائِدِهَا ، فَقَالَتْ : ادْعِي فُلانًا ، فَدَعَتْ لَهَا بِرَجُلٍ مِنَ الْحَيِّ ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّ نَفْسِي تُحَدَّثِنُي أَنَّ خَيْلا تُغِيرُ عَلَى الْحَيِّ ، فَكَيْفَ أَنْتَ إِنْ زَوَّجْتُكَ نَفْسِي ؟ فَقَالَ : أَفْعَلُ وَأَصْنَعُ ، وَجَعَلَ يَصِفُ نَفْسَهُ فَيُفْرِطُ ، فَقَالَتْ لَهُ : انْصَرِفْ حَتَّى أَرَى رَأْيِي . وَأَقْبَلَتْ عَلَى صَوَاحِبَاتِهَا ، فَقَالَتْ : مَا عِنْدَهُ خَيْرٌ ، ادْعِي لِي فُلانًا . فَدَعَتْ بِآخَرَ فَخَاطَبَتْهُ بِمِثْل مَا خَاطَبَتْ بِهِ صَاحِبَهُ ، فَأَجَابَهَا بِنَحْوِ جَوَابِهِ . فَقَالَتْ لَهُ : انْصَرِفْ حَتَّى أَرَى رَأْيِي . وَقَالَتْ لِصَوَاحِبَاتِهَا : وَلا عِنْدَ هَذَا خَيْرٌ أَيْضًا . ثُمَّ قَالَتْ لِلْوَلِيدَةِ : ادْعِي لِي رَبِيعَةَ بْنَ مُكَدَّمٍ . فَدَعَتْهُ ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ قَوْلَهَا لِلرَّجُلَيْنِ ، فَقَالَ لَهَا : إِنَّ أَعْجَزَ الْعَجَزِ وَصْفُ الْمَرْءِ نَفْسَهُ ، وَلَكِنِّي إِذَا لَقِيتُ أَعْذَرْتُ ، وَحَسْبُ الْمَرْءِ غَنَاءً أنْ يُعْذِرَ . فَقَالَتْ لَهُ : قَدْ زَوَّجْتُكَ نَفْسِي ، فَاحْضُرْ غَدًا مَجْلِسَ الْحَيِّ لِيَعْلَمُوا ذَلِكَ . فَانْصَرَفَ مِنْ عِنْدِهَا ، وَانْتَظَرْتُ حَتَّى ذَهَبَ اللَّيْلُ وَلاَح الْفَجْرُ ، فَخَرَجْتُ مِنْ مَكْمَنِي ، وَرَكِبْتُ فَرَسِي ، وَقُلْتُ لِخَيْلِي : أَغِيرِي فَأَغَارَتْ ، وَتَرَكْتُهَا وَقَصَدْتُ نَحْوَ النِّسْوَةِ وَمَجْلِسِهِنَّ ، فَكَشَفْتُ عَنْ خَيْمَةَ الْمَرْأَةِ ، فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ تَامَّةِ الْحُسْنِ ، فَلَمَّا مَلأَتْ بَصَرَهَا مِنِّي أَهْوَتْ إِلَى دِرْعِهَا فَشَقَّتْهُ ، وَقَالَتْ : وَاثُكْلاهُ وَاللَّهِ مَا أَبْكِي عَلَى مَالٍ وَلا تِلادٍ ، وَلَكِنْ عَلَى أُخْتٍ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْقَوْزِ ، تَبْقَى بَعْدِي فِي مِثْلِ هَذَا الْغَائِطِ ، فَتَهْلَكُ ضَيْعَةً ، وَأَوْمَأَتْ بِيَدِهَا إِلَى قَوْزِ رَمْلٍ إِلَى جَانِبِهِمْ ، فَقُلْتُ : هَذِهِ غَنِيمَةٌ مِنْ وَرَاءِ غَنِيمَةٍ ، فَدَفَعْتُ فَرَسِي حَتَّى أَوْفَيْتُ عَلَى الأَيْفَاعِ ، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ جَلَدٍ نَجْدٍ ، أَهْلَبَ أَغْلَبَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ ، وَإِلَى جَنْبِهِ فَرَسَهُ وَسِلاحَهُ ، فَلَمَّا رَآنِي رَمَى بِنَعْلِهِ ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فَرَسِهِ ، وَأَخَذَ رُمْحَهُ ، وَمَضَى وَلَمْ يَحْفَلْ بِي ، فَطَفِقْتُ أَشْجُرُهُ بِالرُّمْحِ خَفْقًا ، وَأَقُولُ لَهُ : يَا هَذَا اسْتَأْسِرْ . فَمَضَى مَا يَحْفِلُ بِي ، حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْوَادِي ، فَلَمَّا رَأَى الْخَيْلَ تَحْوِي إِبِلَهُ اسْتَعْبَرَ بَاكِيًا ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ : قَدْ عَلِمْتُ إِذْ مَنَحَتْنِي فَاهَا أَنِّي سَأَحْوِي الْيَوْمَ مِنْ حِوَاهَا بَلْ لَيْتَ شِعْرِي الْيَوْمَ مَنْ دَهَاهَا فَأَجَبْتُهُ : عَمْرٌو عَلَى طُولِ الْوَجَى دَهَاهَا بِالْخَيْلِ يَحْمِيهَا عَلَى وِجَاهَا حَتَّى إِذَا حَلَّ بِهَا احْتَوَاهَا فَحَمَلَ عَلَيَّ وَهُوَ يَقُولُ : أَهْوِنْ بِنَضْرِ الْعَيْشِ فِي دَارٍ نُدِمْ أَفِيضُ دَمْعًا كُلَّمَا فَاضَ انْسَجَمْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ الشِّيَمْ مُؤْتَمَنُ الْغَيْبِ وَفِيٌّ بِالذِّمَمْ أَكْرَمُ مَنْ يَمْشِي بِسَاقٍ وَقَدَمْ كَاللَّيْثِ إِنْ هَمَّ بِتَقْصَامٍ قَصَمْ فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا أَقُولُ : أَنَا ابْنُ ذِي التَّقْلِيدِ فِي الشَّهْرِ الأَصَمْ أَنَا ابْنُ ذِي الإِكْلِيلِ قَتَّالُ الْبَهِمْ مَنْ يَلْقَنِي يُودِ كَمَا أَوْدَتْ إِرَمْ أَتْرُكُهُ لَحْمًا عَلَى ظَهْرٍ وَضِمْ وَحَمَلَ عَلَيَّ وَهُوَ يَقُولُ : هَذَا حِمًى قَدْ غَابَ عَنْهُ ذَائِدُهْ الْمَوْتُ وَرْدٌ وَالأَنَامُ وَارِدُهْ وَحَمَلَ عَلَيَّ فَضَرَبَنِي ، فَرُغْتُ وَأَخْطَأَنِي ، فَوَقَعَ سَيْفُهُ فِي قَرَبُوسِ السَّرْجِ فَقَطَعَهُ وَمَا تَحْتَهُ حَتَّى هَجَمَ عَلَى مَسْحِ الْفَرَسِ . ثُمَّ ثَنَى بِضَرْبَةٍ أُخْرَى ، فَرُغْتُ وَأَخْطَأَنِي ، فَوَقَعَ سَيْفُهُ عَلَى مُؤَخِّرِ السَّرْجِ فَقَطَعَهُ حَتَّى وَصَلَ إِلَى فَخِذِ الْفَرَسِ ، وَصِرْتُ رَاجِلا ، فَقُلْتُ : وَيْحَكَ مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَحَدًا مِنَ الْعَرَبِ يَقْدُمُ عَلَيَّ إِلا ثَلاثَةٌ الْحَارِثُ بْنُ ظَالِمٍ لِلْعَجَبِ وَالْخُيَلاءِ ، وَعَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ لِلسِّنِّ وَالتَّجْرِبَةِ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ مُكَدَّمٍ لِلْحَدَاثَةِ ، وَالْغِرَّةِ ، فَمَنْ أَنْتَ وَيْلَكَ ؟ قَالَ : بَلِ الْوَيْلُ لَكَ فَمَنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : عَمْرُو بْنُ مَعْدِ يكَرِبَ . قَالَ : وَأَنَا رَبِيعَةُ بْنُ مُكَدَّمٍ . قُلْتُ : يَا هَذَا ، إِنِّي قَدْ ِصْرُت رَاجِلا فَاخْتَرْ مِنِّي إِحْدَى ثَلاثٍ : إِنْ شِئْتَ اجْتَلَدْنَا بِسَيْفَيْنَا حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَزُ ، وَإِنْ شِئْتَ اصْطَرَعْنَا فَأَيُّنَا صَرَعَ صَاحِبَهُ حَكَمَ فِيهِ ، وَإِنْ شِئْتَ سَالَمْتُكَ وَسَالَمْتَنِي . قَالَ : الصُّلْحُ إِذَنْ إِنْ كَانَ لِقَوْمِكَ فِيكَ حَاجَةً ، وَمَا بِي أَيْضًا عَلَى قَوْمِي هَوَانٌ . قُلْتُ : فَذَاكَ لَكَ ، وَأَخَذْتُ بِيَدِهِ حَتَّى أَتَيْتُ أَصْحَابِي ، وَقَدْ حَازُوا نَعَمَهُ . فَقُلْتُ : هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّي كَعَعْتُ عَنْ فَارِسٍ قَطُّ مِنَ الأَبْطَالِ إِذَا لَقِيتُهُ ؟ قَالُوا : نُعِيذُكَ مِنْ ذَاكَ . قَالَ : قُلْتُ : فَانْظُرُوا هَذَا النَّعَمِ الَّذِي حِزْتُمُوهُ ، فَخُذُوهُ مِنِّي غَدًا فِي بَنِي زُبَيْدٍ ، فَإِنَّهُ نَعَمُ هَذَا الْفَتَى ، وَاللَّهِ لا يُوصَلُ إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ وَأَنَا حَيٌّ ، فَقَالُوا : لَحَاكَ اللَّهُ فَارِسُ قَوْمٍ أَشْقَيْتَنَا حَتَّى إِذَا هَجَمْنَا عَلَى الْغَنِيمَةِ الْبَارِدَةِ فَثُأْتَنَا عَنْهَا . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّهُ لا بُدَّ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ وَأَنْ تَهَبُوهَا لِي وَلِرَبِيعَةَ بْنِ مُكَدَّمٍ . فَقَالُوا : وَإِنَّهُ لَهُوَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ فَرَدُّوهَا وَسَالَمْتُهُ ، فَأَمِنَ حَرْبِي وَأَمِنْتُ حَرْبَهُ حَتَّى هَلَكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.