الخبر في هذه القصة وسبب منافرة عامر وعلقمة وخبر الاعشى وعلقمة وغيره معهما فيها


تفسير

رقم الحديث : 371

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَوْهَرِيُّ ، وَحَبِيبُ بْنُ نَصْرٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قال : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ ذِي الرُّقَيْبَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُضَرِّبِ بْنِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : خَرَجَ كَعْبٌ ، وَبُجَيْرُ ابْنَا زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى بَلَغَا أَبْرَقَ الْعَزَّافِ ، فَقَالَ كَعْبٌ لِبُجَيْرٍ : الرَّجُلُ ، وَأَنَا مُقِيمٌ هَهُنَا ، فَانْظُرْ مَا يَقُولُ لَكَ فَقَدِمَ بُجَيْرٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعَ مِنْهُ وَأَسْلَمَ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ كَعْبًا ، فَقَالَ : أَلا أَبْلِغَا عَنِّي بُجَيْرًا رِسَالَةً عَلَى أَيِّ شَيْءٍ ، وَيْبَ غَيْرِكَ ، دَلَّكَا عَلَى خَلْقٍ لَمْ تَلْفَ أُمًّا ، وَلا أَبًا عَلَيْهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيْهِ أَخًا لَكَا سَقَاكَ أَبُو بَكْرٍ بِكَأْسٍ رَوِيَّةٍ فَأَنْهَلَكَ الْمَأْمُونُ مِنْهَا وَعَلَّكَا وَيُرْوَى الْمَأْمُورُ ، قَالَ : فَبَلَغَتْ أَبْيَاتُهُ هَذِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَهْدَرَ دَمَهُ . وَقَالَ : " مَنْ لَقِيَ مِنْكُمْ كَعْبَ بْنَ زُهَيْرٍ فَلْيَقْتُلْهُ " . فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَخُوهُ بُجَيْرٌ يُخْبِرُهُ ، وَقَالَ لَهُ : انْجُهْ وَمَا أُرَاكَ بِمُفْلِتٍ . وَكَتَبَ إِلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ يَأْمُرُهُ أَنْ يُسْلِمَ وَيُقْبِلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ لَهُ : إِنَّ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَّن مُحَمَّدًا رَسُولُهُ قَبِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ وَأَسْقَطَ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ . فَأَسْلَمَ كَعْبٌ ، وَقَالَ الْقَصِيدَةَ الَّتِي اعْتَذَرَ فِيهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَانَتْ سُعَادُ ، فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ مُتَيَّمٌ عِنْدَهَا لَمْ يَجُزْ مَكْبُولُ قَالَ : ثُمَّ أَقْبَل حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ بِبَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ مَجْلِسَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ مِكَانَ الْمَائِدَةِ مِنَ الْقَوْمِ حَلَقَةً ثُمَّ حَلَقَةً ، ثُمَّ حَلَقَةً وَهُوَ وَسَطَهُمْ ، فَيُقْبِلُ عَلَى هَؤُلاءِ يُحَدِّثُهُمْ ، ثُمَّ عَلَى هَؤُلاءِ ، ثُمَّ عَلَى هَؤُلاءِ . فَأَقْبَلَ كَعْبٌ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَتَخَطَّى حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَ وَسَلَّمَ . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الأَمَانَ . قَالَ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ : قَالَ : أَنْتَ الَّذِي يَقُولُ كَيْفَ قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ فَأَنْشَدَهُ حَتَّى بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ : سَقَاكَ أَبُو بَكْرٍ بِكَأْسٍ رَوِيَّةٍ وَأَنْهَلَكَ الْمَأْمُونُ مِنْهَا وَعَلَّكَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَأْمُونٌ وَاللَّهِ " . ثُمَّ أَنْشَدَهُ ، يَعْنِي كَعْبًا : بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

صحابي

أَبِيهِ

مجهول الحال

الْحَجَّاجُ بْنُ ذِي الرُّقَيْبَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُضَرِّبِ بْنِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى

مجهول

إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ

صدوق حسن الحديث

عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ

ثقة

وَحَبِيبُ بْنُ نَصْرٍ الْمُهَلَّبِيُّ

مجهول الحال

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَوْهَرِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.