ذكر اشعب واخباره


تفسير

رقم الحديث : 374

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بُنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، قال : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ ، قال : حَدَّثَنَا أَبُو مِخْنَفٍ ، قال : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ قَطَنٍ ، عَنِ الْمُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ ، وَالْصَقْعَبِ بْنِ زُهَيْرٍ ، وَفُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عُقْبَةَ الْمُرَادِيِّ ، وَقَدِ اخْتَصَرْتُ جُمَلا مِنْ ذَلِكَ يَسِيرَةً ، تَحَرُّزًا مِنَ الإِطَالَةِ ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ لَمَّا وَلِيَ الْكُوفَةَ كَانَ يَقُومُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَيَذُمُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَشِيعَتَهُ ، وَيَنَالُ مِنْهُمْ ، وَيَلْعَنُ قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، وَيَسْتَغْفِرُ لِعُثْمَانَ وَيُزَكِّيهِ ، فَيَقُومُ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ فَيَقُولُ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ سورة النساء آية 135 ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ تَذُمُّونَ أَحَقُّ بِالْفَضْلِ مِمَّنْ تُطْرُونَ ، وَمَنْ تُزَكُّونَ أَحَقُّ بِالذَّمِّ مَمَّنْ تَعِيبُونَ . فَيَقُولُ لَهُ الْمُغِيرَةُ : يَا حُجْرُ وَيْحَكَ ! أَكْفِفْ مِنْ هَذَا ، وَاتَّقِ غَضْبَةَ السُّلْطَانِ وَسَطْوَتَهُ ، فَإِنَّهَا كَثِيرًا مَا تَقْتُلُ مِثْلَكَ ثُمَّ يَكُفُّ عَنْهُ . فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى كَانَ الْمُغِيرَةُ يَوْمًا فِي آخِرِ أَيَّامِهِ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَنَالَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَلَعَنَهُ ، وَلَعَنَ شِيعَتَهُ ، فَوَثَبَ حُجْرٌ فَنَعَرَ نَعْرَةً أَسْمَعَتْ كُلَّ مَنْ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ وَخَارِجَهُ . فَقَالَ لَهُ : إِنَّكَ لا تَدْرِي أَيُّهَا الإِنْسَانُ بِمَنْ تُولَعُ ، أَوْ هَرِمْتَ ! مُرْ لَنَا بِأَعْطِيَاتِنَا وَأَرْزَاقِنَا ، فَإِنَّكَ قَدْ حَبَسْتَهَا عَنَّا ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَكَ وَلا لِمَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، وَقَدْ أَصْبَحْتَ مُولَعًا بِذَمِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَقْرِيظَ الْمُجْرِمِينَ فَقَامَ مَعَهُ أَكْثَرُ مِنْ ثَلاثِينَ رَجُلا يَقُولُونَ : صَدَقَ وَاللَّهِ حُجْرٌ ! مُرْ لَنَا بِأَعْطِيَاتِنَا ، فَإِنَّا لا نَنَتَفِعُ بِقَوْلِكَ هَذَا ، وَلا يُجْدِي عَلَيْنَا . وَأَكْثَرُوا فِي ذَلِكَ . فَنَزَلَ الْمُغِيرَةُ وَدَخَلَ الْقَصْرَ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ قَوْمُهُ ، وَدَخَلُوا وَلامُوهُ فِي احْتِمَالِهِ حُجْرًا ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنِّي قَدْ قَتَلْتُهُ . قَالُوا : وَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ سَيَأْتِي أَمِيرٌ بَعْدِي فَيَحْسَبُهُ مِثْلِي فَيَصْنَعُ بِهِ شَبِيهًا بِمَا تَرَوْنَهُ ، فَيَأْخُذُهُ عِنْدَ ُأوَلَّ وَهْلَةٍ فَيَقْتُلُهُ شَرَّ قِتْلَةٍ . إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلِي ، وَضَعُفَ عَمَلِي ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَبْتَدِئَ أَهْلَ هَذَا الْمِصْرِ بِقَتْلِ خِيَارِهِمْ وَسَفْكِ دِمَائِهِمْ ، فَيَسْعَدُوا بِذَلِكَ وَأَشْقَى ، وَيَعِزُّ مُعَاوِيَةُ فِي الدُّنْيَا وَيَذِلُّ الْمُغِيرَةُ فِي الآخِرَةِ سَيَذْكُرُونَنِي لَوْ قَدْ جَرَّبُوا الْعُمَّالَ . قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ : فَسَمِعْتُ شَيْخًا مِنَ الْحَيِّ يَقُولُ : قَدْ وَاللَّهِ جَرَّبْنَاهُمْ فَوَجَدْنَاهُ خَيْرَهُمْ . قَالَ : ثُمَّ هَلَكَ الْمُغِيرَةُ سَنَةَ خَمْسِينَ ، فَجُمِعَتِ الْكُوفَةُ وَالْبَصْرَةُ لِزِيَادٍ ، فَدَخَلَهَا ، وَوَجَّهَ إِلَى حُجْرٍ فَجَاءَهُ ، وَكَانَ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ صَدِيقًا ، فَقَالَ لَهُ : قَدْ بَلَغَنِي مَا كُنْتَ تَفْعَلُهُ بِالْمُغِيرَةِ فَيَحْتَمِلُهُ مِنْكَ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لا أَحْتَمِلُكَ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ أَبَدًا . أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُنِي بِهِ مِنْ حُبِّ عَلِيٍّ وَوُدِّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ سَلَخَهُ مِنْ صَدْرِي فَصَيَّرَهُ بُغْضًا وَعَدَاوَةً ، وَمَا كُنْتَ تَعْرِفُنِي بِهِ مِنْ بُغْضِ مُعَاوِيَةَ وَعَدَاوَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ سَلَخَهُ مِنْ صَدْرِي وَحَوَّلَهُ حُبًّا وَمَوَدَّةً ، وَإِنِّي أَخُوكَ الَّذِي تَعْهَدُ ، إِذَا أَتَيْتَنِي وَأَنَا جَالِسٌ لِلنَّاسِ فَاجْلِسْ مَعِي عَلَى مَجْلِسِي ، وَإِذَا أَتَيْتَ وَلَمْ أَجْلِسْ لِلنَّاسِ فَاجْلِسْ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ ، وَلَكَ عِنْدِي فِي كُلِّ يَوْمٍ حَاجَتَانِ ، حَاجَةٌ غُدْوَةَ ، وَحَاجَةٌ عَشِيَّةً ، إِنَّكَ إِنْ تَسْتَقِمْ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وَدِينُكَ ، وَإِنْ تَأْخُذْ يَمِينًا وَشِمَالا تُهْلِكْ نَفْسَكَ وَتَشُطْ عِنْدِي دَمَكَ . إِنِّي لا أُحِبُّ التَّنْكِيلَ قَبْلَ التَّقْدِمَةِ ، وَلا آخُذُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ . فَقَالَ حُجْرٌ : لَنْ يَرَى الأَمِيرَ مِنِّي إِلا مَا يُحِبَّ ، وَقَدْ نَصَحَ ، وَأَنَا قَابِلٌ نَصِيحَتَهُ . ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ ، فَكَانَ يَتَّقِيهِ وَيَهَابُهُ ، وَكَانَ زِيَادٌ يُدْنِيهِ وَيُكْرِمُهُ وَيُفَضِّلُهُ ، وَالشِّيعَةُ تَخْتَلِفُ إِلَى حُجْرٍ وَتَسْمَعُ مِنْهُ . وَكَانَ زِيَادٌ يَشْتَوِ بِالْبَصْرَةِ ، وَيَصِيفُ بِالْكُوفَةِ ، وَيَسْتَخْلِفُ عَلَى الْبَصْرَةِ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ ، وَعَلَى الْكُوفَةِ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ ، فَقَالَ لَهُ عُمَارَةُ بْنُ عُقْبَةَ : إِنَّ الشِّيعَةَ تَخْتَلِفُ إِلَى حُجْرٍ ، وَتَسْمَعُ مِنْهُ ، وَلا أَرَاهُ عِنْدَ خُرُوجِكَ إِلا ثَائِرًا . فَدَعَاهُ زِيَادٌ فَحَذَّرَهُ وَوَعَظَهُ ، وَخَرَجَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَاسْتَعْمَلَ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ ، فَجَعَلَتِ الشِّيعَةُ تَخْتَلِفُ إِلَى حُجْرٍ . وَيَجِيءُ حَتَّى يَجْلِسَ فِي الْمَسْجِدِ فَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ الشِّيعَةُ ، حَتَّى يَأْخُذُوا ثُلُثَ الْمَسْجِدِ أَوْ نِصْفَهُ ، وَتَطِيفُ بِهِمِ النِّظَّارَةُ ، ثُمَّ يَمْتَلِئُ الْمَسْجِدُ ، ثُمَّ كَثُرُوا ، وَكَثُرَ لَغَطُهُمْ ، وَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِذَمِّ مُعَاوِيَةَ وَشَتْمِهِ وَنَقْصِ زِيَادٍ . وَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرِ ، وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَشْرَافُ أَهْلِ الْمِصْرِ فَحَثَّهُمْ عَلَى الطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وَحَذَّرَهُمُ الْخِلافَ ، فَوَثَبَ إِلَيْهِ عُنُقٌ مِنْ أَصْحَابِ حُجْرٍ يُكَبِّرُونَ وَيَشْتُمُونَ ، حَتَّى دَنَوْا مِنْهُ ، فَحَصَبُوهُ وَشَتَمُوهُ حَتَّى نَزَلَ وَدَخَلَ الْقَصْرَ ، وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ ، وَكَتَبَ إِلَى زِيَادٍ بِالْخَبَرِ ، فَلَمَّا أَتَاهُ أَنْشَدَ يَتَمَثَّلُ بِقَوْلِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ : فَلَمَّا غَدَوْا بِالْعِرْضِ قَالَ سُرَاتُنَا عَلامَ إِذًا لَمْ نَمْنَعِ الْعِرْضَ نَزْرَعُ مَا أَنَا بِشَيْءٍ إِنْ لَمْ أَمْنَعِ الْكُوفَةَ مِنْ حُجْرٍ ، وَأَدَعْهُ نَكَالا لِمَنْ بَعْدَهُ ، وَيْلُ أُمِّكَ حُجْرُ ! لَقَدْ سَقَطَ بِكَ الْعَشَاءُ عَلَى سَرْحَانَ . ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى أَتَى الْكُوفَةَ ، فَدَخَلَ الْقَصْرَ ، ثُمَّ خَرَجَ وَعَلَيْهِ قِبَاءُ سُنْدُسٍ وَمِطْرَفُ خَزٍّ أَخْضَرَ ، وَحُجْرٌ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ مَا كَانُوا فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ وَحَذَّرَ النَّاسَ ، ثُمَّ قَالَ لِشَدَّادِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْهِلالِيِّ أَمِيرِ الشُّرَطِ : اذْهَبْ فَائْتِنِي بِحُجْرٍ ، فَذَهَبَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ لا يَأْتِيهِ وَلا كَرَامَةَ . فَسَبُّوا الشُّرَطَ ، فَرَجَعُوا إِلَى زِيَادٍ فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ : يَا أَشْرَافَ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَتَشْجُونَ بِيَدٍ وَتَأْسَوْنَ بِأُخْرَى ؟ أَبْدَانُكُمْ عِنْدِي ، وَأَهْوَاؤُكُمْ مَعَ هَذَا الْهَجَاجَةِ الْمَذْبُوبُ ، أَنْتُمْ مَعِي وَإِخْوَتُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ مَعَ حُجْرٍ ، فَوَثَبُوا إِلَى زِيَادٍ فَقَالُوا : أَنْ يَكُونَ لَنَا فِيمَا هَهُنَا رَأْيٌ إِلا طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكُلُّ مَا ظَنَنْتَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ رِضَاكَ فَمُرْنَا بِهِ . قَالَ : لِيَقُمْ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ إِلَى هَذِهِ الْجَمَاعَةِ الَّتِي حَوْلَ حُجْرٍ ، فَلْيَدْعُ الرَّجُلُ أَخَاهُ وَابْنَهُ وَذَا قَرَابَتِهِ وَمَنْ يُطِيعُهُ مِنْ عَشِيرَتِهِ ، حَتَّى تُقِيمُوا عَنْهُ كُلَّ مَنِ اسْتَطَعْتُمْ . فَفَعَلُوا ، وَجَعَلُوا يُقِيمُونَ عَنْهُ أَصْحَابَهُ حَتَّى تَفَرَّقَ أَكْثَرُهُمْ وَبَقِيَ أَقَلُّهُمْ . فَلَمَّا رَأَى زِيَادٌ خِفَّةَ أَصْحَابِهِ ، قَالَ لِصَاحِبِ شُرْطَتِهِ : اذْهَبْ فَائْتِنِي بِحُجْرٍ ، فَإِنْ تَبِعَكَ وَإِلا فَمُرْ مَنْ مَعَكَ أَنْ يَنْتَزِعُوا عُمُدَ السُّيُوفِ ، ثُمَّ يَشِدُوا عَلَيْهِ حَتَّى يَأْتُوا بِهِ ، وَيَضْرِبُوا مَنْ حَالَ دُونَهُ . فَلَمَّا أَتَاهُ شَدَّادٌ قَالَ لَهُ : أَجِبْ الأَمِيرَ ، فَقَالَ أَصْحَابُ حُجْرٍ لا وَاللَّهِ وَلا نَعْمَةَ عَيْنٍ ، لا يُجِيبُهُ . فَقَالَ لأَصْحَابِهِ : عَلَيَّ بُعُمِدِ السُّيُوفِ ، فَاشْتَدُّوا إِلَيْهَا ، فَأَقْبَلُوا بِهَا ، فَقَالَ عُمَيْرُ بْنُ زَيْدٍ الْكَلْبِيُّ أَبُو الْعَمَرَّطَةِ : إِنَّهُ لَيْسَ مَعَكَ رَجُلٌ مَعَهُ سَيْفٌ غَيْرِي ، فَما يُغْنِي سَيْفِي ! قَالَ : فَمَا تَرَى ؟ قَالَ : قُمْ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ ، فَالْحَقْ بِأَهْلِكَ يَمْنَعُكَ قَوْمَكَ . فَقَامَ وَزِيَادٌ يَنْظُرُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَيْهِمْ فَغَشَوْا حُجْرًا بِالْعُمُدِ ، فَضَرَبَ رَجُلٌ مِنَ الْحَمْرَاءِ يُقَالُ لَهُ : بَكْرُ بْنُ عُبَيْدٍ رَأْسَ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ بِعَمُودٍ فَوَقَعَ . وَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْعُوَيْمِرِ وَالْعَجْلانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَهُمَا رَجُلانِ مِنَ الأَزْدِ ، فَحَمَلاهُ ، فَأَتَيَا بِهِ دَارَ رَجُلٍ مِنَ الأَزْدِ يُقَالُ لَهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَوْعِدٍ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا مُتَوَارِيًا حَتَّى خَرَجَ مِنْهَا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.