ذكر اشعب واخباره


تفسير

رقم الحديث : 426

أَخبرنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمُ ، قَالا : حدثنَا أَنَسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّبْهَانِيُّ ، قَالَ : حدثنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حدثنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشْقَرِيُّ ، قَالَ : حدثنِي دَعْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : " لَمَّا هَرَبْتُ مِنَ الْخَلِيفَةِ بِتُّ لَيْلَةً بِنَيْسَابُورَ وَحْدِي ، وَعَزَمْتُ عَلَى أَنْ أَعْمَلَ قَصِيدَةً فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، فَإِنِّي لَفِي ذَلِكَ إِذْ سَمِعْتُ وَالْبَابُ مَرْدُودٌ عَلَيَّ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، أُنْجُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَاقْشَعَرَّ بَدَنِي مِنْ ذَلِكَ وَنَالَنِي ، أَمْرٌ عَظِيمٌ . فَقَالَ لِي : لا تَرُعْ عَافَاكَ اللَّهُ ، فَإِنِّي رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِكَ مِنَ الْجِنِّ مِنْ سَاكِنِي الْيَمَنِ طَرَأَ إِلَيْنَا طَارِئٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَنْشَدَنَا قَصِيدَتَكَ : مُدَارِسُ آيَاتٍ خِلْتُ مِنْ تِلاوَةٍ وَمَنْزِلٍ وَحْيَ مُقْفِرِ الْعَرَصَاتِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَسْمَعَهَا مِنْكَ ، قَالَ فَأَنْشَدْتُهُ إِيَّاهَا : فَبَكَى حَتَّى خَرَّ ، ثُمَّ قَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ ، أَلا أُحدثكَ حَدِيثًا يَزِيدُ فِي نِيَّتِكَ وَيُعِينُكَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِمْذَهَبِكَ ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : مَكَثْتُ حِينًا أَسْمَعُ بِذِكْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلْيِه السَّلامُ ، فَصِرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : حدثنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : عَلِيٌّ وَشِيعَتُهُ هُمُ الْفَائِزُونَ ثُمَّ وَدَّعَنِي لِيَنْصَرِفَ . فَقُلْتُ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، إِنْ رَأَيْتُ أَنْ تُخبرنِي بِاسْمِكَ فَافْعَلْ ، قَالَ : أَنَا ظَبْيَانُ بْنُ عَامِرٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة ثبت

أَبِي

ثقة

جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلْيِه السَّلامُ

صدوق فقيه إمام

رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِكَ مِنَ الْجِنِّ

دَعْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ

ضعيف الحديث

عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ

ثقة

وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمُ

صدوق يخطئ

أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.