أخبرني أخبرني الطُّوسِيُّ وَالْحَرَمِيُّ, عَنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَمِّهِ , قَالَ : " قُتِلَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ أَوْ سِتٍّ وَسِتِّينَ سَنَةً , فَقَالَتْ عَاتِكَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ تَرْثِيهِ : غَدَرَ ابْنُ جُرْمُوزٍ بِفَارِسِ بُهْمَةٍ يَوْمَ اللِّقَاءِ وَكَانَ غَيْرَ مُعَرِّدِ يَا عَمْرُو لَوْ نَبَّهْتَهُ لَوَجَدْتَهُ لا طَائِشًا رَعْشَ اللِّسَانِ وَلا الْيَدِ شُلَّتْ يَمِينُكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُسْلِمًا حَلَّتْ عَلَيْكَ عُقَوبَةُ الْمُسْتَشْهِدِ إِنَّ الزُّبَيْرَ لَذُو بَلاءٍ صَادِقٍ سَمْحٌ سَجِيَّتُهُ كَرِيمُ الْمَشْهَدِ كَمْ غَمْرَةٍ قَدْ خَاضَهَا لَمْ يُثْنِهِ عَنْهَا طِرَادُكَ يَابْنَ فَقْعِ الْقَرْدَدِ فَاذْهَبْ فَمَا ظَفِرَتْ يَدَاكَ بِمِثْلِهِ فِيمَنْ مَضَى مِمَّنْ يَرُوحُ وَيَغْتَدِي وَكَانَتْ عَاتِكَةُ قَبْلَ الزُّبَيْرِ عِنْدَ عُمَرَ , وَقَبْلَ عُمَرَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |