ذكر عمرو بن الاسود العنسي


تفسير

رقم الحديث : 39

وَقَدْ حَدَّثَنَا وَقَدْ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْخَشَّابُ ، بِالرَّمْلَةِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي زَيْدُونَ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنِي عَايِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ مُعَاذًا ، قَدِمَ عَلَيْهِمُ الْيَمَنَ ، فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَوْلانَ مَعَهَا بَنُونَ لَهَا اثْنَا عَشَرَ ، وَتَرَكَتْ أَبَاهُمْ فِي بَيْتِهَا : أَصْغَرُهُمُ الَّذِي قَدِ اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ ، فَقَامَتْ ، فَسَلَّمَتْ عَلَى مُعَاذٍ ، وَرَجُلانِ مِنْ بَنِيهَا مُمْسِكَانِ بِعَضُدَيْهَا ، فَقَالَتْ : مَنْ أَرْسَلَكَ إِلَيْنَا أَيُّهَا الرَّجُلُ ؟ قَالَ لَهَا مُعَاذٌ : أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتِ الْمَرْأَةُ : أَرْسَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَفَلا تُحَدِّثُنِي يَا رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَ لَهَا مُعَاذٌ : سَلِي عَمَّا شِئْتِ ، قَالَتْ : حَدِّثْنِي ، مَا حَقُّ الْمَرْءِ عَلَى زَوْجَتِهِ ؟ قَالَ لَهَا مُعَاذٌ : " تَتَّقِي اللَّهَ مَا اسْتَطَاعَتْ ، وَتَسْمَعُ وَتُطِيعُ " قَالَتْ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِاللَّهِ ، مَا حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى زَوْجَتِهِ ؟ قَالَ لَهَا مُعَاذٌ : " وَمَا رَضِيتِ بِأَنْ تَسْمَعِي وَتُطِيعِي وَتَتَّقِي اللَّهَ ؟ " قَالَتْ : بَلَى ، وَلَكِنْ حَدِّثْنِي مَا حَقُّ الْمَرْءِ عَلَى زَوْجَتِهِ ؟ فَإِنِّي تَرَكْتُ أَبَا هَؤُلاءِ شَيْخًا كَبِيرًا فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ لَهَا مُعَاذٌ : " وَالَّذِي نَفْسُ مُعَاذٍ بِيَدِهِ ، لَوْ أَنَّكَ تَرْجِعِينَ إِذَا رَجَعْتِ إِلَيْهِ ، فَوَجَدْتِ الْجُذَامَ قَدْ خَرَقَ أَنْفَهُ ، وَوَجَدْتِ مَنْخَرَيْهِ يَسِيلانِ قَيْحًا وَدَمًا ، ثُمَّ الْتَعَقْتِيهِمَا بِفِيكِ لِكَيْمَا تَبْلُغِي حَقَّهُ مَا بَلَغْتِيهِ أَبَدًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُعَاذًا

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.