قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا كُلْثُومُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ غَازِيًا ، فَلَمَّا مَرَرْتُ بِحِمْصَ ، دَخَلْتُ إِلَى سُوقِهَا أَشْتَرِي مَا لا غِنًى بِالْمُسَافِرِ عَنْهُ ، فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ قُلْتُ : لَوْ أَنِّي دَخَلْتُ فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا دَخَلْتُ نَظَرْتُ إِلَى ثَابِتِ بْنِ مَعْبَدٍ ، وَابْنِ أَبِي زَكَرِيَّا ، وَمَكْحُولٍ ، وَلَيْسَ مَكْحُولَنَا هَذَا فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ أَتَيْتُهُمْ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ ، فَتَحَدَّثْنَا شَيْئًا ، ثُمَّ قَالُوا : إِنَّا نُرِيدُ أَبَا أُمَامَةَ ، فَقَامُوا ، وَقُمْتُ مَعَهُمْ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ رَقَّ وَكَبِرَ ، فَإِذَا عَقْلُهُ وَمَنْطِقُهُ أَفْضَلُ مِمَّا تَرَى مِنْ مَنْظَرِهِ ، فَقَالَ فِي أَوَّلِ مَا حَدَّثَنَا : إِنَّ مَجْلِسَكُمْ هَذَا مِنْ بَلاغِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ وَحُجَّتِهِ عَلَيْكُمْ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ ، وَإِنَّ أَصْحَابَهُ قَدْ بَلَّغُوا مَا سَمِعُوا ، فَبَلِّغُوا مَا تَسْمَعُونَ : " ثَلاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ، حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ : فَاصِلٌ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ تَوَضَّأَ ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلامٍ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبَا أُمَامَةَ | صدي بن عجلان الباهلي | صحابي |
سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ | سليمان بن حبيب المحاربي | ثقة |
كُلْثُومُ بْنُ زِيَادٍ | كلثوم بن زياد المحاربي | ضعيف الحديث |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ | عبد الله بن يوسف الكلاعي / توفي في :218 | ثقة متقن من أثبت الناس في الموطأ |
بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ | بكر بن سهل الدمياطي | مقبول |
عَوْنُ بْنُ الْحَسَنِ | عون بن الحسن الدمشقي | مجهول الحال |