الباب الثاني وزر الكذب على رسول الله اذا اضل به الناس


تفسير

رقم الحديث : 6

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ ، أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَذَّاءُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَإِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَإِلَى أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ ، فَقَالَ : مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُكْثِرُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ! فَحَبَسَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَتَّى اسْتشْهِدَ " . قَالَ الشَّيْخُ : وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ مَالِكٍ ، إِلا مَعْنٌ ، وَمَالِكٌ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْكُوفِيِّينَ إِلا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ وَهُوَ كُوفِيٌّ ، وَهُوَ عَلَى مَذْهَبِهِ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُعْبَةَ ، مَشْهُورٌ فِي تَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَفِي التَّشْدِيدِ عَلَى الرَّوَافِضِ ، فَرَوَى عَنْهُ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُعْبَةَ مَشْهُوْرٌ ، وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ : كَمَا لَمْ يَرْوِ أَوَّلُونَا عَنْ أَوَّلِيهِمْ ، كَذَلِكَ لا يَرْوِي آخِرُونَا عَنْ آخِرِيهِمْ ، ثُمَّ رَوَى عَنْهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

له رؤية

سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

ثقة

شُعْبَةَ

ثقة حافظ متقن عابد

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ

ثقة حجة

مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ

رأس المتقنين وكبير المتثبتين

مَعْنُ بْنُ عِيسَى

ثقة ثبت

إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى

ثقة متقن

وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ

ثقة

وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَذَّاءُ

ثقة

إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ

ثقة متقن

أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ

ثقة ثبت حافظ

Whoops, looks like something went wrong.