أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الأَشْنَانِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، حَدَّثَنَا أَوْسُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، حَدَّثَنِي سَهْلٌ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ كَانَ مُعَاوِيَةُ وَجَّهَهُ عَامِلا عَلَى خُرَاسَانَ ، فَغَنَمَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، وَفُتِحَ عَلَيْهِ ، فَكَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ : إِنِّي غَنِمْتُ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، فَمَا تَرَى ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ أَنِ انْظُرْ كُلَّ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ ، فَأَصْفِهَا لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَاقْسِمْ سِوَى ذَلِكَ لِلْجُنْدِ ، فَجَمَعَ أَصْحَابَهُ ، فَقَالَ : مَا تَرَوْنَ ؟ فَقَالُوا : مَا تَرَى يَعْنِي نَحْنُ أَحَقُّ بِهِ ، فَكَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ : أَنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ أَحَقّ أَنْ يُتَّبَعَ مِنْ كِتَابِكَ ، أَنِّي قَسَّمْتُ مَا غَنِمْتُ فِي الْجُنْدِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ عَامِلا ، فَحَبَسَهُ وَقَيَّدَهُ ، فَمَاتَ فِي قُيُودِهِ ، فَأَمَرَ الْحَكَمُ أَنْ يُدْفَنَ فِي قُيُودِهِ ، حَتَّى يُخَاصِمَ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فِيمَا قَيَّدَهُ ؟ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ | عبد الله بن وهب القرشي / توفي في :63 | ثقة |
الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ | الحسين بن حريث الخزاعي | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الأَشْنَانِيُّ | محمد بن الحسين الخثعمي / ولد في :221 / توفي في :315 | ثقة مأمون |