ثَنَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ ، عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نَبَاتَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا سَمِعْتُمْ مَوْتَ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ ، فَبَادِرُوا إِلَى الْجَنَّةِ ، فَإِنَّهُ إِذَا مَاتَ مُؤْمِنٌ أَوْ مُؤْمِنَةٌ أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ أَنْ يُنَادِيَ فِي الأَرْضِ : رَحِمَ اللَّهُ مَنْ شَهِدَ جَنَازَةَ هَذَا الْعَبْدِ ، فَمَنْ شَهِدَهَا فَلا يَرْجِعُ إِلا مَغْفُورًا لَهُ ، وَكَتَبَ اللَّهُ لِمَنْ شَهِدَهَا بِكُلِّ قَدَمٍ اثْنَيْ عَشْرَ حِجَّةً وَعُمَرَةً ، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ تَكْبِيرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَيْهَا ثَوَابَ اثْنَيْ عَشْرَ أَلْفَ شَهِيدٍ ، وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ بِكُلِّ شَعْرَةِ عَلَى بَدَنِهِ رَقَبَةً ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الدُّعَاءِ الَّذِي دَعَا لَهُ ثَوَابَ نَبِيٍّ ، وَأَعْطَاهُ قِنْطَارًا ، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ يَأْخُذُ بِالسَّرِيرِ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ نَادَى مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ ، فَقَدْ غُفِرَ لَكَ ذَنْبُ السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ ، فَإِنْ مَاتَ إِلَى مِائَةِ يَوْمٍ مَاتَ شَهِيدًا ، فَإِذَا حَضَرْتُمُ الْجَنَازَةَ ، فَامْشُوا خَلْفَهَا وَلا تَمْشُوا أَمَامَهَا ، فَإِنَّكُمْ تُشِيِّعُونَهَا ، وَلَيْسَتْ تُشَيِّعُكُمْ ، وَإِنَّ فَضْلَ الْمَاشِي خَلْفَهَا كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ | علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40 | صحابي |
الأَصْبَغِ بْنِ نَبَاتَةَ | أصبغ بن نباتة التميمي | متهم بالكذب ورمي بالرفض |
سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ | سعد بن طريف الإسكاف | متروك الحديث |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ | إسماعيل بن علية الأسدي | ثقة حجة حافظ |
عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ | علي بن حجر السعدي / ولد في :145 / توفي في :244 | ثقة حافظ |
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ | محمد بن علي الأنصاري / توفي في :296 | متهم بالوضع |