باب ما يلزم المسلم لاخيه من الخصال التي اذا ترك شيئا منها فقد ترك حقا واجبا


تفسير

رقم الحديث : 16

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَجْلِسُونَ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ ، وَلا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِقُرْبِ مَجَالِسِهِمْ مِنَ اللَّهِ " ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أُولَئِكَ ؟ قَالَ : " هُمُ الَّذِينَ يَمْشُونَ فِي الأَرْضِ لِلَّهِ بِالنَّصِيحَةِ ، يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ ، وَيُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ " ، فَقُلْنَا : هَذَا هُمْ قَدْ حَبَّبُوا اللَّهَ إِلَى النَّاسِ ، فَكَيْفَ يُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : " يَأْمُرُ وَيَنْصَحُ بِطَاعَةِ اللَّهِ ، فَإِذَا أَطَاعُوا اللَّهَ أَحَبَّهُمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

ثقة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ

ضعيف الحديث

ابْنُ وَهْبٍ

ثقة حافظ

أَبُو الرَّبِيعِ الْمِصْرِيُّ

ثقة

إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ

ثقة حافظ