باب ما امر به صلى الله عليه وسلم المسلم من ترك غيبة اخيه واتباع عورته وما اوعد في ذلك


تفسير

رقم الحديث : 92

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا يَحْيَى ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُطَرِّفٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُرَيْنٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، قَالَ : " احْمِلُوا إِخْوَانَكُمْ عَلَى مَا كَانَ فِيهِمْ ، كَمَا تُحِبُّوا أَنْ يَحْمِلُوكُمْ عَلَى مَا كَانَ فِيكُمْ ، فَلَيْسَ كُلُّ مَنْ رَأَيْتَ مِنْهُ سَقْطَةً ، أَوْ زَلَّةً وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْكَ ، فَأَنْتَ أَوْلَى مَنْ يُرَى ذَاكَ مِنْهُ ، فَإِنْ كَانَ فِيكَ صَلاةٌ فَلا تَعْجَبَنَّ بِهَا فَلَعَلَّ صَاحِبَ . . . . . وَالشَّعْر . . . . يَنَالُ مِنْ . . . . . . . أَحْيَانًا أَوْفَى لِلْعَهْدِ مِنْكَ ، وَإِنْ كَانَ مِنْكَ وَفَاءٌ لِلْعَهْدِ فَلا تَعْجَبَنَّ بِهِ ، فَلَعَلَّ الَّذِي تَمْقُتُهُ فِي بَعْضِ صَلاتِهِ ، أَوْصَلُ لِلرَّحِمِ مِنْكَ ، وَإِنْ كَانَ مِنْكَ صِلَةٌ لِلرَّحِمِ ، فَلا تَعْجَبَنَّ بِهَا ، فَلَعَلَّ الَّذِي تَمْقُتُهُ فِي بَعْضِ حَالاتِهِ أَكْثَرُ صَوْمًا مِنْكَ ، وَإِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ سِنًّا مِنْكَ ، فَقُلْ : هَذَا خَيْرٌ مِنِّي ، صَامَ وَصَلَّى ، وَعَبَدَ اللَّهَ قَبْلِي ، وَإِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْكَ ، فَقُلْ : هُوَ أَحْدَثُ مِنِّي سِنًّا ، وَأَقَلُّ ذَنُوبًا ، وَإِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْكَ مَالا ، فَقُلْ : هَذَا خَيْرٌ مِنِّي ، زُوِيَتْ عَنْهُ الدُّنْيَا خِيَارًا ، وَ. . . . . . . وَأُعْطِيتُهَا . . . . . إِلا أَنْ يَرْحَمَنِيَ رَبِّي ، وَإِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ أَكْرَمُوكَ فَذَا ، وَلَكَ حَقًّا ، فَقُلْ : هَذَا الْفَضْلُ مِنْهُمْ عَلَيَّ ، وَإِذَا رَأَيْتَهُمُ اسْتَخَفُّوا بِكَ ، فَقُلْ : هَذَا خَطَئِي وَذَنْبِي ، وَاتَّخِذْ أَكْبَرَ الْمُسْلِمِينَ لَكَ أَبًا ، وَأَوْسَطَهُمْ لَكَ أَخًا ، وَأَصْغَرَهُمْ لَكَ ابْنَا ، أَيَسُرُّكَ أَنْ تُعَذِّبَ الطِّفْلَ الصَّغِيرَ ؟ أَوْ تَظْلِمَ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ ؟ وَلْتَشْغَلْكَ ذُنُوبُكَ عَنْ ذُنُوبِ الْعِبَادِ ، وَتُذَابُ أَيَّامُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي التَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ ، وَلْيَسَعْكَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْكَ ، عَمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَى الْعِبَادِ ، وَتُذَابُ أَيَّامُ الْحَيَاةِ فِي الشُّكْرِ ، وَلا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَالأَرْبَابِ ، وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَالْعَبِيدِ ، وَلا تُعَاهِدِ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ ، وَتَدَعُ الْجِذْعَ مُعْتَرِضًا فِي عَيْنِكَ ، وَاللَّهِ مَا عَدَلْتَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.