ذكر خلق جبريل عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام الروح الامين


تفسير

رقم الحديث : 398

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مَهْرَانَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، قَالَ : " كَانَ يُقَالُ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، فَمُدَّتِ الأَرْضُ مَدَّ الأَدِيمِ ، ثُمَّ حَشَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ فِيهَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ ، ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِمِثْلِ مَنْ فِي الأَرْضِ وَمِثْلِهِمْ مَعَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا مِثْلَ رُءُوسِ الْخَلائِقِ أَضَاءَتِ الأَرْضُ لِوُجُوهِهِمْ ، فَخَرَّ أَهْلُ الأَرْضِ سَاجِدِينَ ، قَالُوا : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ قَالُوا : لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ ، ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ كَمْثِلَيْ مَنْ فِي الأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْمَلائِكَةِ ، ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ مِنَ التَّضْعِيفِ أَضْعَافًا فِي الشِّدَّةِ وَالْقُوَّةِ ، وَالنَّجْدَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالْغِلْظَةِ ، وَالْعَظَمَةِ مَلائِكَةٌ مُتْرَاصَّةٌ أَقْدَامُهُمْ مُصْطَكَّةٌ مَنَاكِبُهُمْ متُلازِقَةٌ أَكْتَافُهُمْ أَنْصَافُهُمْ ، وَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ خَلَقَ اللَّهُ مِنْ كَلِمَتِهِ تِلْكَ مَلَكًا ، فَيَذْهَبُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَيَغْتَسِلُ فِي نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ : الْحَيَاةُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا ، فَيَنْفُضُ جَنَاحَهُ ، فَيَقْطُرُ مِنْهُ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ، فَيَخْلُقُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكًا يُسَبِّحُهُ ، وَيُقَدِّسُهُ ، وَيَثْبُتُ ذَلِكَ لِلْعَبْدِ إِلَى النَّفْخَةِ الأُولَى " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.