ذكر عظمة الله عز وجل وعجائب لطفة وحكمته في الشمس والقمر


تفسير

رقم الحديث : 520

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ ، وَمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ سَمِعُوا الشَّعْبِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ ، عَلَى الْمِنْبَرِ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ سَأَلَ رَبَّهُ تَعَالَى ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَدْنَى مَنْزِلَةً ؟ فَقَالَ : رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلْ ، فَيَقُولُ : كَيْفَ أَدْخُلُ ، وَقَدْ نَزَلُوا مَنَازِلَهُمْ ، وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ ؟ فَيُقَالُ : أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ رَضِيتُ ، فَيُقَالُ : لَكَ هَذَا وَمِثْلُهُ مَعَهُ أَرْبَعٌ أَرَضِيتَ ؟ فَيَقُولُ : رَضِيتُ ، فَيُقَالُ : فَإِنَّ لَكَ مَعَ هَذَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ ، فَقَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ : يَا رَبِّ أَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَرْفَعُ مَنْزِلَةً ؟ فَيَقُولُ : إِيَّاهَا أَرَدْتُ وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْهُمْ غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي ، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا ، فَلا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، وَمِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة السجدة آية 17 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ

صحابي

الشَّعْبِيَّ

ثقة

وَمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ

ضعيف الحديث

وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ

ثقة

مُطَرِّفٌ

ثقة ثبت

سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

ثقة حافظ حجة

أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

ثقة

وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ

ثقة إمام ثبت حافظ

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.