باب صفة البحر والحوت وعجائب ما فيهما


تفسير

رقم الحديث : 837

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا الْمَصَاحِفِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ ، ثُمَّ جَزَّأَهُ عَلَى عَشَرَةِ أَجْزَاءٍ ، فَجَعَلَ بَنِي آدَمَ جُزْءًا ، وَالْجِنَّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنِي آدَمَ ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالْجِنَّ جُزْءًا ، وَالْكُرُوبِيِّينَ تِسْعَةَ أَجْزَاءِ ، وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ جُزْءًا ، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنِي آدَمَ ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ ، وَالْجِنَّ وَالْكُدُوبِيُّونَ وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ ، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ ، وَمَلائِكَةَ الْغَضَبِ جُزْءًا ، وَمَلائِكَةَ الرَّحْمَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنِي آدَمَ ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيِّينَ ، وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ ، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ ، وَمَلائِكَةَ الْغَضَبِ ، وَمَلائِكَةَ الرَّحْمَةِ جُزْءًا ، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنِي آدَمَ ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيِّينَ ، وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ ، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ ، وَمَلائِكَةَ الْغَضَبِ ، وَمَلائِكَةَ الرَّحْمَةِ ، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ جُزْءًا ، وَالرُّوحَ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كَعْبٌ : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ سورة الإسراء آية 85 ، وَقَرَأَ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا سورة النبأ آية 38 ، وَقَالَ : وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ سورة المدثر آية 31 ، وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ سورة المدثر آية 31 ، أَيْ حُجَّةٌ عَلَى الْخَلْقِ كُلِّهِمْ . قَالَ نَوْفٌ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ سورة المدثر آية 31 ، وَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِعِدَّةِ جُنُودِهِ ، فَضَحِكَ كَعْبٌ ، وَقَالَ : مَا هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُ فِي جُنُودِهِ ، هَيْهَاتَ ، فَأَيْنَ قَوْلُهُ : وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ سورة النحل آية 8 ، وَقَدْ خَلَقَ خَلْقًا لا يَعْلَمُهُمْ إِلا هُوَ فَوْقَ هَذَا الْخَلْقِ الأَعْلَى ، وَخَلَقَ خَلْقًا لا يَعْلَمُهُ إِلا هُوَ تَحْتَ هَذَا الْخَلْقِ الأَسْفَلِ ، وَخَلَقَ خَلْقًا لا يُعَلِّمُهُمُ إِلا هُوَ ، فِي الْهَوَاءِ بَيْنَ السَّمَاءِ ، وَمَا لا نَعْلَمُ أَكْثَرُ وَأَكْثَرُ ، وَذَكَرَ وَهْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَجْمَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَدَ آدَمَ ، إِنْسَهُمْ وَجِنَّهُمْ ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ ، وَالْجِنَّ وَالشَّيَاطِينَ ، فَيَكُونُونَ بَنُو آدَمَ ، وَأَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلُّهُمْ جُزْءًا وَاحِدًا ، وَيَكُونُ أَهْلُ سَمَاءِ الدُّنْيَا تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ يَضُمُّ أَهْلَ سَمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، وَإِلَى أَهْلِ الأَرْضِ إِنْسِهَا وَجِنِّهَا وَشَيَاطِينِهَا ، وَيَأْجُوجِهَا وَمَأْجُوجِهَا ، ثُمَّ يَقِيسُهُمْ بِأَهْلِ الثَّانِيَةِ بِجَمِيعِ مَا فِيهَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ بِجَمِيعِهِمْ جُزْءًا وَاحِدًا ، وَيَكُونُ أَهْلُ سَمَاءِ الثَّالِثَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ عَلَى هَذَا الْحِسَابِ حَتَّى يَنْتَهِيَ ذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَتَبَارَكَ الَّذِي أَحْصَى عَدَدَهُمْ ، وَأَسْمَاءَهُمْ وَأَرْزَاقَهُمْ ، وَأَعْمَارَهُمْ وَقُوتَهُمْ ، وَحَيَاتَهُمْ وَمُنْقَلَبَهُمْ وَمَثْوَاهُمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.