أَخْبَرَنَا بَهْلُولٌ الأَنْبَارِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْحِزَامِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَيَّاشٍ السَّمَعِيُّ ، عَنْ دَلْهَمِ بْنِ الأَسْوَدِ الْعُقَيْلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ لَقِيطٍ ، أَنَّ لَقِيطَ بْنَ عَامِرٍ خَرَجَ وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَقُلْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ : كَيْفَ يَجْمَعُنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعْدَمَا تُفَرِّقُنَا الرِّيَاحُ وَالْبِلَى ؟ قَالَ : " أُنَبِّئُكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ فِي آلاءِ اللَّهِ ، أَرْضًا أَشْرَفْتَ عَلَيْهَا وَهِيَ مَدَرَةٌ بَالِيَةٌ ، فَقُلْتَ : لا تَحْيَا أَبَدًا ، ثُمَّ أَرْسَلَ رَبُّكَ عَلَيْهَا السَّمَاءَ فَلَمْ يُلْبَثْ عَلَيْكَ حَتَّى أَشْرَقَتْ عَلَيْهَا وَهِيَ شَرْبَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَلَعَمْرُ إِلَهِكَ لَهُوَ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَجْمَعَكُمْ مِنَ الْمَاءِ عَلَى أَنْ يَجْمَعَ نَبَاتَ الأَرْضِ فَتَخْرُجُونَ مِنَ الأَصْوَاتِ مِنْ مَصَارِعِكُمْ فَتَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، وَيَنْظُرُ إِلَيْكُمْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ مِلْءُ الأَرْضِ وَهُوَ شَخَصٌ وَاحِدٌ يَنْظُرُ إِلَيْنَا ، وَنَنْظُرُ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : أُنَبِّئُكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ فِي آلاءِ اللَّهِ ، الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَةٌ مِنْهُ صَغِيرَةٌ تَرَوْنَهُمَا وَتَرَيَانَكُمْ ، وَلا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتَهِمَا ، فَلَعَمْرُ إِلَهِكَ لَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى أَنْ يَرَاكُمْ وَتَرَوْهُ مِنْهُمَا ، وَتَرَوْنَهُمَا وَيَرَيَانِكُمْ ، وَلا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
لَقِيطٍ | لقيط بن عامر العقيلي | صحابي |
أَبِيهِ | الأسود بن عبد الله العقيلي | مقبول |
دَلْهَمِ بْنِ الأَسْوَدِ الْعُقَيْلِيِّ | دلهم بن الأسود العقيلي | مقبول |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَيَّاشٍ السَّمَعِيُّ | عبد الرحمن بن عياش الأنصاري | صدوق حسن الحديث |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْحِزَامِيُّ | عبد الرحمن بن المغيرة القرشي | صدوق حسن الحديث |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ | إبراهيم بن حمزة الزبيري | ثقة |
بَهْلُولٌ الأَنْبَارِيُّ | البهلول بن إسحاق التنوخي | ثقة |