باب ما يرجى من رحمة الله تعالى


تفسير

رقم الحديث : 43

حَدَّثَنَا الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ بْنُ أَنْعَمَ الْأَفْرِيقِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ , حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبُ عَبْدِهِ أَنْ يَغْفِرَهُ . كَانَ رَجُلٌ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، ثُمَّ أَتَى رَاهِبًا فَقَالَ : إِنِّي قَتَلْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لَا . لَقَدْ أَسْرَفْتَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ . ثُمَّ أَتَى رَاهِبًا آخَرَ فَقَالَ : إِنِّي قَتَلْتُ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لَقَدْ أَسْرَفْتَ وَمَا أَدْرِي ! وَلَكِنْ هَهُنَا قَرْيَتَانِ ، إِحْدَاهُمَا يُقَالُ لَهَا : بُصْرَى وَالْأُخْرَى يُقَالُ لَهَا : كَفَرَةٌ ، فَأَمَّا أَهْلُ بُصْرَى فَهُمْ يَعْمَلُونَ بِأَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ لَا يَلْبَثُ فِيهَا غَيْرُهُمْ ، فَإِنْ أَتَيْتَ بُصْرَى فَعَمِلْتَ بِأَعْمَالِهِمْ فَلَا تَشُكَّنَّ فِي تَوْبَتِكَ . فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ يُرِيدُهَا فَلَمَّا كَانَ بَيْنَ الْقَرْيَتَيْنِ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ ، فَسَأَلَتِ الْمَلَائِكَةُ رَبَّهَا عَنْهُ فَقِيلَ لَهُمْ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الْقَرْيَتَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَقْرَبَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِهَا ، فَقَاسُوا بَيْنَ الْقَرْيَتَيْنِ فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى بُصْرَى ، بِقَدْرِ أُنْمُلَةٍ فَكُتِبَ مِنْ أَهْلِهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ

ثقة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ بْنُ أَنْعَمَ الْأَفْرِيقِيُّ

ضعيف الحديث

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ

صدوق عارف رمي بالتشيع

الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ

صدوق حسن الحديث