باب الصبر على البلاء والشدة


تفسير

رقم الحديث : 154

قَالَ حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفُلَانِيُّ بِسَمَرْقَنْدَ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، أَوْ أَرَادَ أَنْ يُصَافِيَهُ ، صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءَ صَبًّا ، وَثَجَّهُ عَلَيْهِ ثَجًّا ، وَإِذَا دَعَاهُ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبُّ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ ، فَإِذَا دَعَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ : يَا رَبُّ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، لَا تَسْأَلْنِي شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيكَ ، أَوْ دَفَعْتُ عَنْكَ مَا هُوَ شَرٌّ ، وَادَّخَرْتُ عِنْدِي لَكَ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ . فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِأَهْلِ الْأَعْمَالِ فَوُفُّوا أَعْمَالَهُمْ بِالْمِيزَانِ ، وَلَا يُنْشَرُ لَهُمُ الدِّيوَانُ ، وَيُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْأَجْرُ صَبًّا ، كَمَا يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ ، فَيَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا لَوْ أَنَّهُمْ كَانَتْ تُقْرَضُ أَجْسَادُهُمْ بِالْمَقَارِيضِ لِمَا يَرَوْنَ مِمَّا يَذْهَبُ بِهِ أَهْلُ الْبَلَاءَ مِنَ الثَّوَابِ " ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ سورة الزمر آية 10 .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ

ثقة مدلس

Whoops, looks like something went wrong.