حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ ، عَنْ أَحَدِ النَّفْرِ الَّذِينَ أَتَوْا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، جِئْنَا نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاثِ خِصَالٍ : مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ؟ وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ وَعَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْبُيُوتِ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ ؟ لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ شَيْءٍ سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ بَعْدُ ، فَقَالَ : " أَمَّا مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ فَمَا فَوْقَ الإِزَارِ ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَيَغْسِلُ يَدَهُ وَفَرْجَهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُفِيضُ عَلَى رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ الْمَاءَ ، وَأَمَّا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فَنُورٌ ، فَمَنْ شَاءَ نَوَّرَ بَيْتَهُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ | عاصم بن عمرو البجلي | صدوق رمي بالتشيع |
الْمَسْعُودِيُّ | عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي / توفي في :160 | صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط |