لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ثم بنيتها على اس ابراهيم عليه السلام وان قريش...


تفسير

رقم الحديث : 16

نا جَعْفَرٌ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " فِي أَيِّ يَوْمٍ مَاتَ النَّبِيُّ ؟ فَقَالَتْ : يَوْمَ الاثْنَيْنِ ، قَالَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالَتْ : يَوْمَ الاثْنَيْنِ قَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، أَرْجُو فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّيْلِ ، ثُمَّ قَالَ لَهَا : فِيمَا كَفَّنْتُمُوهُ ؟ قَالَتْ : فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ سُحُولِيٍّ يَمَانِيَةٍ بِيضٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلا عِمَامَةٌ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : اغْسِلِي ثَوْبِي - وَبِهِ رَدْعُ زَعْفَرَانَ أَوْ مَشْقٍ - وَاجْعَلُوا مَعَهُ ثَوْبَيْنِ آخَرَيْنَ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا أَبَهْ ، وَهَذَا خَلِقٌ . فَقَالَ : إِنَّ الْحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ . وَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَعْطَاهُمْ حُلَّةً حِبَرَةً فَأُدْرِجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا ، ثُمَّ أُخْرِجَ مِنْهَا فَكُفِّنَ فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ سُحُولِيٍّ يَمَانِيَةٍ بِيضٍ ، فَأَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ الْحُلَّةَ ، فَقَالَ : لأُكَفِّنَنَّ نَفْسِي فِي شَيْءٍ مَسَّ جِلْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ : لا وَاللَّهِ لا أُكَفِّنُ نَفْسِي فِي شَيْءٍ مَنَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ أَنْ يُكَفَّنَ فِيهِ ، فَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ ، فَدُفِنَ لَيْلا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَرَضِيَ عَنْهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

عُرْوَةَ

ثقة فقيه مشهور

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ

ثقة

جَعْفَرٌ

ثقة حافظ حجة

Whoops, looks like something went wrong.