المؤمن حين ينزل به الموت يعاين ما يعاين ود انها قد خرجت والله عز وجل يحب لقاءه وان المؤمن حين يجلس في قبره يسال من ربك فيقول ربي الله فيقال له من نبيك فيقول محمد فيقال له ما دينك فيقول الاسلام ثم يفتح باب في قبره فيقال انظر الى مقعدك نم قرير العين فيبعثه الله يوم القيامة كانما كانت رقدة فاذا كان عدوا لله نزل به الموت وعاين ما يعاين ود انها لا تخرج ابدا والله يبغض لقاءه واذا جلس في قبره قيل له من ربك قال لا ادري قال لا دريت ثم يضرب ضربة يسمعها كل دابة الا الثقلين ثم يقال له نم كما ينام المنهوش قلت لابي هريرة ما المنهوش قال الذي تنهشه الدواب والحيات قال ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف اضلاعه قال وشبك ابو هريرة بين اصابعه فذلك قول الله عز وجل يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت سورة ابراهيم اية الى اخر الاية
المؤمن حين ينزل به الموت يعاين ما يعاين ود انها قد خرجت والله عز وجل يحب لقاءه وان ال...