اذا اراد ان يدخل بيته قمنا حتى يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 12

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَحْرٍ الْمُعَلِّمُ الرَّازِيُّ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُوسَى بْنُ نَصْرٍ الرَّازِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُو زُهَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُؤْمِنُ حِينَ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ يُعَايِنُ مَا يُعَايِنُ ، وَدَّ أَنَّهَا قَدْ خَرَجَتْ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ لِقَاءَهُ , وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ حِينَ يَجْلِسُ فِي قَبْرِهِ يُسْأَلُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّيَ اللَّهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الإِسْلامُ ، ثُمَّ يُفْتَحُ بَابٌ فِي قَبْرِهِ ، فَيُقَالُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ ، نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ ، فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّمَا كَانَتْ رَقْدَةً ، فَإِذَا كَانَ عَدُوا لِلَّهِ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ ، وَعَايَنَ مَا يُعَايِنُ وَدَّ أَنَّهَا لا تَخْرُجُ أَبَدًا ، وَاللَّهُ يُبْغِضُ لِقَاءَهُ ، وَإِذَا جَلَسَ فِي قَبْرِهِ قِيلَ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ قَالَ : لا أَدْرِي ، قَالَ : لا دَرَيْتَ ، ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا كُلُّ دَابَّةٍ إِلا الثَّقَلَيْنِ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : نَمْ كَمَا يَنَامُ الْمَنْهُوشُ " ، قُلْتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ : مَا الْمَنْهُوشُ ؟ قَالَ : الَّذِي تَنْهَشُهُ الدَّوَابُّ وَالْحَيَّاتُ ، قَالَ : " ثُمَّ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلاعُهُ " ، قَالَ : وَشَبَّكَ أَبُو هُرَيْرَةَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ سورة إبراهيم آية 27 إِلَى آخِرِ الآيَةِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

أَبِي حَازِمٍ

ثقة

يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُو زُهَيْرٍ

صدوق تكلم في حديثه عن الأعمش

أَبُو سَهْلٍ مُوسَى بْنُ نَصْرٍ الرَّازِيُّ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَحْرٍ الْمُعَلِّمُ الرَّازِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.