معرفة ال محمد براءات وحب ال محمد جواز على الصراط والولاية لال محمد امان من العذاب


تفسير

رقم الحديث : 255

وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ ، قَالَ . ح إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، قَالَ . ح دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، قَالَ . ح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَتَى فَتَيَانِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : اسْتَعْمِلْنَا عَلَى الصَّدَقَةِ نُصِيبُ مَا يُصِيبُ النَّاسُ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ ، وَلا لآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِذَا أَخَذْتُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ هَلْ أُوثِرُ عَلَيْكُمْ ؟ ! " فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِفْصَاحٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِأَنَّ آلَ مُحَمَّدٍ بَنُو هَاشِمٍ ، وَقَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ لا يُؤْثِرُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ أَيْ بِإِدْخَالِهِمُ الْجَنَّةَ فَكَذَلِكَ عِنْدَ الصِّرَاطِ لا يُؤْثِرُ عَلَيْهِمْ بِإِجَازَتِهِ وَهُوَ مُطَاعٌ ثَمَّ أَمِينٌ . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْوَلايَةُ لآلِ مُحَمَّدٍ أَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ " الْوَلايَةُ هِيَ : الْمُوَالاةُ ، وَالْمُوَالاةُ ضِدُّ الْمُعَادَاةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " يَعْنِي عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَالْوَلايَةُ الصَّدَقَاتُ ، وَالْوَلايَةُ الْمُخَالَفَةُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ سورة النساء آية 33 قَالَ الْخُلَفَاءُ : وَالْوَلايَةُ النُّصْرَةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ سورة محمد آية 11 ، أَيْ : لا نَاصِرَ لَهُمْ ، فَالْوَلايَةُ الاخْتِصَاصُ ، لأَنَّ النُّصْرَةَ وَالْحَلِفَ وَالصَّدَاقَةَ اخْتِصَاصٌ ، وَالاخْتِصَاصُ بِآلِ مُحَمَّدٍ وَمُصَادَقَتُهُمْ وَنُصْرَتُهُمْ نُصْرَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُوَالاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُوجِبُ وَلايَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَوَلايَةُ اللَّهِ تَعَالَى تُوجِبُ الأَمَانَ مِنَ الْعَذَابِ ، وَالْعَذَابُ يَكُونُ فِي الْقَبْرِ ، وَيَكُونُ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ ، وَيَكُونُ فِي النَّارِ ، فَمَنْ أَمِنَ الْعَذَابَ أَمِنَهُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى آلِ مُحَمَّدٍ مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ . وَقِيلَ : آلُ مُحَمَّدٍ كُلُّ تَقِيٍّ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ

ضعيف الحديث

دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ

ثقة

إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.