ما مسست حريرة ولا خزا الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت رائحة قط مسكا...


تفسير

رقم الحديث : 9

حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ عُقَيْلٍ ، قَالَ . ح يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ . ح يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، قَالَ . ح خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَدَ ، أَنَّ عَلِيًّا تَزَوَّجَ فَاطِمَةَ عَلَى أَرْبَعِ مِائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ يَجْعَلَ ثُلُثَهَا فِي الطِّيبِ " ، فَهَذَا حَظُّ الرَّوْحَانِيِّينَ مِنَ الْخَلْقِ ، وَبَلَغَ النِّهَايَةَ فِيهِ مِنْ حُبِّهِ لَهُ ، فَكَأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُوَفِّرَ عَلَيْهِمْ حُظُوظَهُمْ إِذْ لَيْسَ لَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا غَيْرِ الطِّيبِ حَظٌّ ، ثُمَّ عِشْرَةُ النِّسَاءِ وَمُعَامَلَتُهُنَّ أَصْعَبُ وَأَعْسَرُ ، لأَنَّهُنَّ أَضْعَفُ تَرْكِيبًا ، وَأَقَلُّ عَقْلا ، وَأَرَقُّ دِينًا ، وَأَغْلَبُ عَلَى أَلْبَابِ الرِّجَالِ فَأَخْبَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حُبِّبْنَ إِلَيْهِ ، فَحُبِّبَ إِلَيْهِ مُعَامَلَتُهُنَّ وَعِشْرَتُهُنَّ مَعَ ضِيقِ أَخْلاقِهِنَّ ، فَعَامَلَهُنَّ أَحْسَنَ مُعَامَلَةٍ ، حَتَّى جَمَعَ بَيْنَ الضَّرَايِرِ ، وَهُوَ سَبَبُ الْمَشَاقَّةِ وَالتَّشَاجِّ وَتَغَيُّرِ الأَخْلاقِ ، حَتَّى بَلَغَ مِنْ حُسْنِ مُعَامَلَتِهِ إِيَّاهُنَّ أَنْ تَحَابَبْنَ وَتَوَاصَلْنَ ، وَبَلَغَ مِنْ رِفْقِهِ بِهِنَّ أَنْ عَاتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ، فَمَنْ كَانَتْ مُعَامَلَتُهُ النِّسَاءَ هَذِهِ الْمُعَامَلَةَ ، فَمَا ظَنُّكَ فِي مُعَامَلَتِهِ الرِّجَالَ ؟ وَكَانَ مِنْ حُسْنِ مُعَامَلَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَدَ

ثقة

الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ

ثقة

خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

ثقة ثبت

يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ

ضعيف الحديث

يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ

مجهول الحال

حَاتِمُ بْنُ عُقَيْلٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.